خصصت غرفة الصيد البحري المتوسطية 10 مليون درهم لدعم المشاريع الموجهة للشباب في مجال تربية الأحياء المائية.
وتم خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للجمعية العامة للغرفة التي أنعقدت اول امس الثلاثاء بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة ، قضية استنزاف مخزون “الكروفيت” بالنسبة لمراكب الصيد بأعالي البحار، حيث أكد المهنيون، أن الجميع لم يعد قادر على الاستمرار في الإبحار على خلفية معاناتهم المستمرة، مبرزين أنه لم يعد يتجاوز المراكب من المصطادات سوى أقل من 70 كيلوغراما واحدا في اليوم، وهو تناقص خطير سيدفع هذه المراكب إلى الإفلاس في حال الاستمرار بنفس الوضع، وقد اقترح المهنيون تخصيص فترة راحة بيولوجية حتى يستعيد القطاع عافيته.
كما تم بهذه المناسبة مناقشة قضية سمك “النيكرو”، وفي هذا السياق عبر الجميع عن تفاؤلهم من خلال التدخلات لإيجاد حل لتعويض
أصحاب المراكب وإيجاد صيغة مالية جديدة، إلا أن عبد الواحد الشاعر النائب الأول لرئيس الغرفة والمكلف بالملف على مستوى مجلس جهة طنجة، أكد أنه ليس هناك أي دعم مادي قار حاليا موجه للمهنيين المتضررين، مضيفا أن الكل لايزال يبحث عن مخرجات لهذا الوضع، وذلك لقطع قضية القيل والقال في هذا الشأن.
كما طرح المهنيون على مستوى نقاط التفريغ بالسعيدية والناظور، مشاكل متعددة حيث أكد أعضاء الغرفة المنتمين لهذه المنطقة، أن مسؤولا محليا في قطاع الصيد بات يعرقل كل المشاريع الموجهة للصيد التقليدي، واصبح المهنيون يعيشون فقط على الصدفيات بالرغم من أنها غير كافية للصيد، مؤكدين أن هذا الوضع مقلق ويحتاج الى اتخاذ تدابير عملية لإخراج منطقة السعيدية من وضعها الخطير الذي تعرفه في ظل تنصل الكل من إخراج مشروع نقطة التفريغ التي يراهن عليها البحارة في المنطقة الى حيز الوجود .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.