” مجرد ذكرى ” للشاعرة : رباب زهيد

حاولت اخفاء انتظاري الذي دام اشهر … لكن لم افلح بالمرة
خدعتني اعيني وملامحي وخدعتني مشاعري واوهامي التي كانت احلامي .
كنت كل مرة اداري واصنع بدل العذر اعذار ..
وبدل الجواب سؤال …..
سلام يكفيني يسد شوقي اليك …
لكن لا سلام ولا كلام يأتيني …
سأرحل بهدوء كما كنت لا تحتويني ..
سأعود ادراجي مع قلمي وكتابي واشيخ مع  سنيني ..
سأرحل بدون عتاب لان في القلب شوق يكسيني ..
فاذا كنت تقول ان لصمتي هدوء يحييني …
فانا اقول لك ان الانتظار والاعين تلامس اسمك فهل تأتيني..
اخاف ان تأتيني باحثا عني اذ بك تبكيني ….
فانا احببتك فسأرحل وبي كلمات مؤقتا تحييني ..
اذ بها الان تقتلني وبذكريات ونسمات بلكاد.تنهيني .
رباب زهيد