السجن المحلي بأيت ملول يحتضن النسخة الرابعة عشرة من برنامج “الجامعة في السجون”

متابعة : رحال الأنصاري

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي إطار النسخة الرابعة عشرة من برنامج “الجامعة في السجون”، وتحت شعار “الفاعلون الجهويون ومواكبة المؤسسة السجنية بسوس ماسة”، احتضن السجن المحلي بأيت ملول، يوم الأربعاء 26 مارس الجاري، نشاطًا متميزًا ترأسه السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، بحضور الوفد المرافق له.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة والسجن المحلي أيت ملول 1 و2، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتكوين المهني لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية، بغية تأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.
كما تضمن النشاط تنظيم جلسة علمية تحت عنوان “التنسيق بين الفاعلين الجهويين: مدخل لتحقيق إدماج اجتماعي واقتصادي للسجناء”، حيث ناقش المشاركون سبل تفعيل برامج التأهيل والإدماج، من خلال تكريس مقاربة تشاركية بين مختلف المتدخلين الجهويين.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق السجناء وتوفير فرص التكوين والتأهيل المهني، بما يساهم في تسهيل اندماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بعد الإفراج عنهم، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إصلاح المنظومة السجنية وتكريس البعد الإنساني في تدبير المؤسسات السجنية من العقاب الى الإدماج.
في كلمة بالمناسبة، أشار السيد رئيس اللجنة الاقليمية لمراقبة السجنين 1و 2 عامل عمالة انزكان ايت ملول الى أهمية هذا اللقاء وثمن مجهودات جميع المتدخلين من مصالح خارجية وامنية وقضائية ومنتخبة، وفق مقاربة تشاركية تروم النهوض بأوضاع السجنين وتمكين النزلاء من حقوقهم واعدادهم للادماج الاقتصادي والتنموي والمساهمة في بناء الوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما تطرق لوضعية جماعة القليعة التي تحتضن في ترابها السجنين 1و2، هذه الجماعة التي عرفت تطورا تنمويا ملحوظا، واصبحت منطقة جذب اقتصادي لاحتضانها مشاريع هامة، بعد ان كانت تنعث بمدينة الاجرام.