يونس عاكيفي: قائد المركز القضائي ببوسكورة الذي أعاد الثقة وكشف الحقائق

بقلم: محمد بوهلال

مع انطلاق عام 2025، برز اسم يونس عاكيفي، قائد المركز القضائي سرية النصر فيكتوريا ببوسكورة، كواحد من أبرز الشخصيات التي أحدثت تحولاً جذرياً في مواجهة الجريمة بالمنطقة. وعلى الرغم من أن اختيار شخصية السنة عادةً ما يتم في نهاية العام، إلا أن الإنجازات الاستثنائية التي حققها عاكيفي منذ بداية السنة جعلت منه حديث الساعة في بوسكورة وأولاد صالح، بل وفي عموم إقليم النواصر.
تمكن يونس عاكيفي، بفضل تحرياته الدقيقة وكفاءته العالية، من تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في تجارة المخدرات على نطاق واسع. كانت هذه العصابات تشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة، حيث كانت تعمل في الخفاء لتوزيع المخدرات عبر نقاط سوداء منتشرة. بفضل جهود السيد يونس عاكيفي، تم إغلاق العديد من هذه النقاط، مما أعاد الأمان إلى الشوارع وأثار ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين الذين عانوا لسنوات من تصاعد هذه الظاهرة.
لم تتوقف جهود عاكيفي قاهر العصابات عند مكافحة المخدرات، بل امتدت إلى قطاع الفلاحة، حيث كشف عن عصابة خطيرة كانت تقوم بري الأراضي الزراعية بمياه ملوثة. هذه الممارسات لم تكن تهدد المحاصيل الزراعية فحسب، بل كانت تشكل خطراً داهماً على صحة المواطنين الذين يتناولون هذه المنتجات الملوثة. بفضل تحركاته الحازمة، تمكن من وضع حد لهذه الممارسات المشينة، مما حمى البيئة وصحة السكان من أضرار جسيمة.
في إنجاز آخر يُضاف إلى سجله الحافل، تمكن من كشف شبكة سرية من المستودعات التي كانت تخزن مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية. هذه المواد كانت تُباع في الأسواق وتُستخدم في إعداد الطعام والشراب، مما كان يعرض صحة المواطنين لخطر التسمم والأمراض. كان هذا الكشف بمثابة ضربة قوية للفساد الذي كان يتغلغل في قطاع التغذية، مما أعاد الثقة إلى المواطنين في سلامة ما يستهلكونه.
مع حلول عام 2025، أصبح يونس عاكيفي رمزاً للأمل والأمان في بوسكورة وأولاد صالح. جهوده الحثيثة في مكافحة الجريمة والفساد بكل أشكاله أثبتت أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة قادرتان على تحقيق المستحيل. لقد نجح عاكيفي في إعادة الأمن إلى المنطقة، وكشف المستور عن العديد من الممارسات الفاسدة التي كانت تُهدد حياة المواطنين.

اليوم، يُعتبر يونس عاكيفي أحد أبرز الأسماء في تاريخ مكافحة الجريمة في المنطقة، حيث ترك بصمة لا تُنسى في قلوب المواطنين الذين وجدوا فيه حامياً أميناً ومكافحاً شرساً من أجل سلامتهم واستقرارهم.