تعاونيات ورقية تستغل العلف و الشعير المدعم لإعادة تسويقه بالأسواق

انتقادات ترافق توزيع العلف والشعير المدعم للكسابة في عدد من المدن والمناطق المغربية خصوصا منها المناطق الجنوبية التي تعرف احتكار بعض المحسوبين على تعاونيات الفلاحين والكسابين على الورق والواقع انهم لا تربطهم اي صلة مع الماشية سوى استلام اطنان من مواد العلف والشعير المدعم وإعادة تسويقه بالأسواق او بيعه بالجملة والاستفادة على حساب الكسابة البسيطاء و الفلاحين الصغار

وعلى الرغم من تأكيدات الوزارة أن عملية توزيع الشعير المدعم الذي رصدت له ميزانية تصل إلى 2.1 مليار درهم فإن عددا من الكسابة الحقيقين والفلاحين لم يشملهم شيئ من هدا الدعم بسبب المكر و التلاعبات التي يمارسها بعض المحسوبين على الجمعيات والتعاونيات العائلية التي لا تتوفر على معاير و لا رؤوس أغنام من أجل الاستفادة على حساب الغير مستغلة بذالك النفود لتحصل على حصص الغير للتجارة فيها بأثمنة مرتفعة بالأسواق لهذا وجب على الوزارة إعادة النضر في معاير التوزيع التي تتم في المناطق الجنوبية التي تعرف احتكار بعض اللوبيات المحسوبين على تعاونيات الكسابة و الفلاحين لأن الكساب الضعيف والفلاحين الصغار لم يعد باستطاعتهم مقاومة هدا اللوبي اللدي اصبح يسيطر على كل ما يتعلق بقطاع الفلاحين والكسابين .