المملكة المغربية تكسب الرهان
بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
و حسن البيان
بقلم : الباحثة و الأديبة و الكاتبة المغربية
ذة. إمهاء مكاوي
في ظل التأملات لما وصل إليه مغربنا الحبيب من امتيازات و كسب الرهان السامي من جهة الصحراء الغربية و حصوله على تأشيرة الرفعة كأول دولة إفريقية اعتمدت التلقيح ، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بأسره ،بفضل الجهود السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده
بشارة الخير هلت و طرقت بأريجها العطر على أبواب مغربنا الحبيب و بعيدا عن صخب السنة الفارطة ….. لنتفاءل بالقادم الأفضل ..
كما نقدم لصاحب الجلالة و المهابة ، الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، جميل شكرنا و امتناننا و عرفاننا بما يبذله جلالته من مجهودات جبارة و مبادرات سامية و تضحيات كأنهار متدفقة و كصبيب لا ينضب من العطاءات المستمرة والتدابير الإستباقية ، للحد من انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19) و سلالته .. و دعمه المتواصل لشعبه و رعاياه الأوفياء، نقدم له فروض الطاعة و الولاء و جزيل الشكر و الثناء، و اللعنة للوباء…!
قاب قوسين أو أدنى
لا ننكر أن السنة الفارطة ليست كباقي السنوات التي عهدناها تنثر ورود الطمأنينة و السلام ، إنها سنة قد تربع فيها الفيروس الفتاك ، الذي قهر و غزا جل البقاع و سيطر محاولا التمكن ليجس نبض ناقوس الخطر ، بالفضاءات و البؤر التي أصابها الدمار و الهلاك و خلا الأماكن و المساكن و احتل الأرجاء ، إنها سنة في حضرة الإمبراطور كوفيد 19 الذي استوطن أراضينا و أحبط أمانينا و سلب منا البعض من أهلنا و أحبابنا و الغالي و العزيز من أقاربنا ، و لكن ملكنا الهمام و المقدام ، رغم ظروفه الصحية التي لا تسمح بالإرهاق والتعب ، واكب بشهامته و سموه و اهتمامه بشعبه العزيز و غمر القلوب بعطفه و سنده و بعث الأمل و سهر على نبض أفئدة مواطنيه ، بعدما شمل غورها المآسي و النكبات و المنايا التي تخبط عشوائيا من تصب، حيث أن إصرار جلالته و عزمه المتين و القوي و الصامد للمكوث إلى جانب شعبه منذ نقطة بداية أزمة الوباء إلى غاية ظهور التطعيم أو التلقيح ، فتعتبر المملكة المغربية كأول بلد إفريقي، اعتمد التلقيح ضد كورونا و بفضل مثول صاحب الجلالة لن يقف إلى حد سواء أو هنا فقط ، بل جعل جلالته و قرر مجانية التلقيح إلى كافة المواطنين دون استثناء و من تعليماته السامية و قيادته الرشيدة و الحكيمة ، سنمضي قدما، حيث انتشر رحيق الخير و البشارة و بدأ التلقيح يشمل الفئة الهشة من كبار السن و الأطر و العاملين الذين يواجهون الفيروس الفتاك
حيث تناثر عبق التفاؤل و الأمل بالقادم الأفضل.
نسأل الله تعالى أن يرفع عنا البلاء و الوباء و أن يرحم أمواتنا و يشفي مرضانا و يبيد أسقامنا و يرزقنا حسن الخاتمة ، دام ملكنا العزيز القائد الأعلى الهمام المحنك و حماه المولى عز وجل و سدد خطاه و أبقاه سراجا منيرا يحمل مشعل التفاؤل و الخير و الأمل و دام مغربنا الحبيب في أمن و أمان و سلام بقدرة الله الجلل
شعارنا واحد : الله – الوطن – ا
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.