قالت مصادر من مدينة الداخلة، وبالتحديد بجماعة العركوب،
ان المنطقة كما في السابق عرفت هجمات لاسراب وموجات من الجراد الصحراوي، وهي موجة تعرفها المنطقة بين الفينة و الأخرى خلال هذه الفترة قادما من موريتانيا والجزائر، ما يثير مخاوف الكسابة حول الثروة الحيوانية والمراعي.
ومعلوم أن الجراد كان قد تسبب سابقا في أضرار للثروة الحيوانية بسبب استخدام مبيدات قوية، ما أدى إلى نفوق المواشي وتشوهات الأجنة ما يبعث على القلق.
وقالت المصادر ذاتها ان الغرفة الفلاحية بالداخلة تقوم بين الفينة والاخرى، بتنظيم لقاءات تنسيقية مع الكسابة والمسؤولين لمناقشة المخاوف وتقديم معلومات حول المواد المستخدمة في المكافحة، التي يقال انها آمنة بشرط الاستخدام الصحيح، كما تشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


