في خطوة نضالية رائدة خاضها الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب ، كمحطة نضالية لإسماع صوت الدكاترة الموظفين بالمغرب للجهات المسؤولة، والتي مازالت تتماطل، للمطالبة بتسوية وضعيتهم في القريب العاجل، وللتأكيد على أن صوتهم عصي على الإسكات، ومستحيل المتاجرة بملفهم المطلبي لمصالح سياسوية، وللتنبيه إلى ما يعيشه الدكتور الموظف من انتكاسات وتراجعات خطيرة، خاصة حرمانه من الحق في التدريس بالجامعات المغربية بسبب الخروقات التي تعرفها المناصب التحويلية، وذلك بتنفيذ إضراب عام وطني يوم الأربعاء 16 دجنبر 2020، وبعد تقويم جاد و موضوعي لهذه المحطة النضالية، وحسب التقارير الواردة من مختلف جهات وأقاليم المملكة، فقد عرف هذا الإضراب الوطني نجاحا كبيرا تراوحت نسبته حسب الإدارات و المؤسسات بين 83 % و 98 %، وعرفت الصحراء المغربية، خاصة جهة العيون الساقية الحمراء المرتبة الأولى من حيث المشاركة في الإضراب الوطني بلغت 98%.
وإذ يهنئ الاتحاد العام الوطني للدكاترة عموم أفراد الدكاترة علـى مشاركتهم الواسعة في هذه المحطة النضالية المشروعة، فإنه يدعوهم إلى مواصلة التعبئة من أجل إنجاح المحطات والخطوات المقبلة التصعيدية، في إطار النضال الوحدوي، كما يجدد الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب دعوته الوزير سعيد أمزازي للالتزام بما تم الاتفاق عليه على طاولة المفاوضات في اتفاق 4 مارس2020، وتشكيل لجنة مشتركة بين الاتحاد والوزارة المعنية، لتسريع طيّ هذا الملف بشكل عاجل يحفظ كرامة الدكتور الموظف المغربي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.