،
جوابي للممثل السابق للجبهة الوهمية بالبرازيل محمد لعروسي ازرگي الذي رفض العودة لتندوف بعد حصوله على الجنسية البرازيلية مؤخرا.
إسمح لي ان اقول لك بانك جاهل للحقائق التاريخية للصحراء المغربية و ليست لك دراية و معرفة بالقانون الدولي .
المعروف في القانون الدولي من خلال معاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949 وقرار لاهاي لسنة 1907 ان “القوة المحتلة”تنطبق على استعمار أرض دولة موجودة فعلا خلال نزاع دولي مسلح . فهل كانت هنالك دولة صحراوية قبل الاستعمار
الفرنسي والاسباني للمغرب؟؟؟؟
الجواب طبعا لا ومن يقول نعم فالياتي لنا بمظاهر سيادتها آنذاك : من دستور، وبطاقة هوية لمواطنيها، و عملتها النقدية، ومراسلاتها الدبلوماسية، و طوابعها البريدية القديمة، وعلم دولتها وحدودها وأسماء رؤسائها ووزرائها… فاذا كانت حاضنتكم الجزائر التي صنعتها و فرختها فرنسا و اقتطعت اراضي من المغرب و مالي و تشاد و النيجر و تونس و ليبيا و ضمتها للجزائر الفرنسية لم تكن تتوفر على ما سبق ذكره افقيا فكيف ل : 80 الف صحراوي من جنسيات مختلفة ان تكون لهم دولة ؟ لقد اوهمكم جنرالات الدولة اللقيطة بانكم ستصبح لكم دويلة على حساب المملكة المغربية وظللتم في مخيمات البؤس و الحرمان ل 45 سنة دون ان يتحقق مرادكم.
ومن هذا المنبر اتحداك و اتحدى أعداء وحدتنا الترابية ان يجيبوا عن هذا السؤال البسيط بدون مراوغة و لا دوران .
للحديث بقية
ابو نعمة نسيب – كريتيبا- البرازيل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.