بقلم :حسن نور اليقين باريس
قامت القوات المسلحة الملكية بعملية إزالة بعض الحواجز وارجاع الامور الى طبيعتها الأصلية ،
في عملية وصفت بالنظيفة.
عرقلة الطريق الدولي الرابط بين المغرب واعماق افريقيا يشكل عصب الاقتصاد لبعض الدول الأفريقية وخصوصا موريطانيا رغم موقفها السلبي باعترافها بالدولة الصحراوية المزعومة ، وازدواجية المواقف او المتميز بالضبابية لانعدام نظام سياسي قائم بذاته مستقل .
هاته العملية ايقضت النائمين في سباتهم وخوفت الوصولين من مكاسبهم الغير المشروعة ، وسالت دعاب المتملقين.
ادكرو امواتكم بخير لا اقصد الدين ضحوا بانفسهم وحياتهم واموالهم من اجل الصحراءابان الحرب التي كان مسرحها جغرافية الجنوب المغربي وتاريخها خصوصا أواخر السبعينيات والتمانينات ، اسر شردت ، ونساء رملت وشباب اسر تاركا عائلات مكلومة الى يومنا هدا ، ورجال طالبت بحقوقها وتقاعدها ذات يو م بشارع محمد الخامس رحمة الله عليه الدي دعى الى الجهاد الاكبر ، امام برلمان الأمة او مجلس الشعب الدي لم ينصف هاته الفئة التي ضحت فعلا بالغالي والنفيس من أجل راحة الجميع.اقول ادكرو امواتكم بخير حيت تبادر إلى دهني ابطال مسلسلات في تاريخ المغرب الحديت لعبو دور حراس المعبد وتظاهرو بوطنيتهم العمياء وكانو ملكين اكتر من الملك، لكن الأقدار الإلهية برهنت توفرهم على وطنية زائفة واعراض عمت اعينهم .ومن لايتدكر الجنرال المدبوح واللواء اوفقير الدي وضع المرحوم الملك الحسن الثاني طيب الله تراه يوم 10 يوليوز 1972 المغرب كاملا مؤسسات وشعب في يديه ما ان مر عام حتى انكشف امره وتبخرت وطنيته الوصولية المزخرشة بالدم والتصفيات الجسدية التي كان يمارسها باسمه الشخصي تعبيرا عن حبه الزائف للملكية وتعطشه باهداب الوطن .
ومن بين الدين اخلفو الجنرال اوفقير الراحل ادريس البصري الدي نعت مغاربة الدارالبيضاء خصوصا بشهداء كوميرا والباقي عموما إترى اضراب 1981.
البصري كان مكلفا بملف الصحراء ساحبا الملف من يد الخارجية و مايدور في فلكها ، كم من مغربي زج به في محكمة او سجن بسبب تعبير عن فكرة معينة تخص الصحراء الويل تم الويل لمن قال في عهده الصحراء الغربية تدكر ايها القارئ لما كان يسمع اسم إدريس البصري رحمة الله عليه من طرف أغلبية المسؤولين ،لايرتاحون الا ادا توصلو برضاه وتنويهه وكم تغنى ادريس البصري بملف الصحراء وطرب لجميع الدين لا يحبون التغني بوطنية الصحراء حتى تقاطر على مغربنا الحبيب السخي ، اناس كانوا يعيشون في تيندوف او بعض الدول التي تدعم هاته الحركة حتى ان بعضهم عينو عمال في اقاليم حساسة من الناحية الاقتصادية والسياسية و حتي الاجتماعية كل هدا في ظل ابن عين مومن نواحي سطات ،لكن الظروف و عجلة الزمن تدور و تجعل حاكم أم الوزارات يختار المنفى الاختياري بدون جواز سفر متشردا في عاصمة الانوار التي لم تستطع إنارة طريق العودة الى الرباط وهنا تبدا الوطنية الزائفة التي تغنى بها اقرب الناس الى المرحوم الحسن الثاني ليطلق العنان الى لسانه في الإساءة إلى المغرب بواسطة تقويده لملف الصحراء حيت في ,اكتر من مرة عبر عن رفضه لمصطلح الصحراء المغربية و تعويضه بالصحراء الغربية لما له من دلالات في العلو م السياسية وثقل هاته الكلمتين في اوساط الامم المتحدة التي وقفت دور المتفرج اثناء العبت بالطريق الدولي غير بعيد عن المركز الحدودي للكركارت.
نحن امام قالب او ترسيمة للوطنية الزائفة التي تعرف قيمتها عند كل امتحان ، هنا وجب الدكر بأن معارضي الحسن التاني عندما أختار و الجزا ئر كمنفى اختياري اراد النظام الجزائري استغلال تواجدهم على أرض المليون شهيد رفضو ا بل غادروا الى باريس تم الرجوع الى المغرب مرفوعي الرأس اوائل الثمانينات للمواقف المشرفة ولم يساوموا الوطن .
الان ما دا يحدث المهرولون والوصوليون والانتهازيون كل واحد وراء منبره سواءا كان هد المنبر تلفون كومبيوتر ، جريدة مسترزقة ، جمعية وهمية الى اخر الحدوثة يعبرون عن وطنية زائفة من اجل اظهار نوعا من التملق او المبالغة في الاحترام النفاقي هؤلاء وجب محاربتهم سلميا لانهم خطر على الدولة قبل الشعب وطنيون مزيفون مستعدون لبيع الوطن مواقفهم كاالحرباء، كانهم هم الدين قاضو الفيلق او الحامية العسكرية التي ترابط قرب الجدار الأمني في الصحراء .
لكن في المقابل تجد فاعلين جمعويون صحافيين ،سياسين شرفاء هدفهم النضال وتاطير الجماهير وحبهم للوطن لا يشكك فيه يضحون باوقاتهم وحتى باموالهم في بعض المواقف سواءا بالمغرب او هنا باوروبا.
البوليزاريو اغلبهم مغاربة اخواننا يجب العمل والنضال على اقناعهم وترك لهم الحرية الكاملة للعودة إلى جادة الصواب وحقهم في تقرير مصيرهم الاو هو العيش الى جانب اخوانهم في العيون الداخلة بوجدور في ظل الحضارة التي عرفها الجنوب المغربي ، حالة الصحراء حاليا مع اواخر السبعينيات تعتبر جنة الله في ا رضه .
المغرب حول ارض الصحراء من ارض جرداء الى مدن قوية اقتصاديا عمرانيا استفاد منها اهل تللك المنطقة، صرفت مليارات الدراهم والاستثمارات السياسية والاقتصادية، حقيقة يجب ان يعرفها صحراويوا الخارج .
الاخوان الصحراويون لا بجب نعتهم بصفات تقلل منهم لان نظرية الوطن غفور رحيم مازالت قائمة ولا يجب تعميق الجرح وما بالغد قريب .
لهدا الغرض عوض السب والشتم وتضييع الوقت في امور تافهة يجب لعب دور الدبلوماسية الموازية اولا للحصول على مواقف تشرف وضع المغرب .
الاخوان الصحراويون يقومون باستفزازات داخل الجنوب المغربي عن طريق بعض النشطاء مزدوجي الجنسية واخرون الدين اقتنعوا بأن هدا الطريق سيحقق غرصهم لكن النضج السياسي غائب او ممارسة المراهقة السياسية تجد المجال الخصب، هولاء يكونون نواة الشرارة التي عرفتها الصحراء في السنين الأخيرة،للقيام بأعمال لا تتناسب مع متطلبات الظرف.
صحراوي الخارج أغلب النشطاء يطلبون اللجوء السياسي غالبا باسبانيا التي تحتل جزر الكناري المتومقعة قرب المياه الدولية المغربية ومن هناك الى مدريد لاجل للحصول على اوراق الاقامة ،ليكون بوقا معاديا للمغرب.
ادن على هدا الاخير ان يعرف مكامن الضعف والقوة.
اسبانيا عرفت تدفقا هائلا للصحراويون طالبي اللجوء السياسي ،ليكون مصير اغلبهم تطبيق امر الالتحاق باخوانهم ببعض الدول الأوربية لتشكيل ورقة ضغط على المغرب مثلا بمونت لاجولي بالضاحية الباريسية او بروكسيل لتواجد مقر الاتحاد الاوروبي.
الغريب في الامر انهم يقومون حتى في اوروبا باستفزازات اخوانهم وبعض الحالات يقومون بالاعتداءات الجسدية والمعنوية ،ضاربين عرض الحائط قوانين واعراف البلد المضيف.
اخيرا المملكة المغربية رهينة مابين الاخوان الصحراويون من جهة ومن اخرى الوصوليون والانتهازيون اما المواطن الشريف الدي يحب وطنه في السراء والضراء داخل وخارج المغرب فهو يحلم بمغرب يتسع للجميع من طنجة إلى الكويرة ومن الرباط الى وجدة مرورا بالريف.
هدا الحلم شعاره الكرامة الحرية في التعبير في الراي في اختيار ما يحب دون اكراهات ، والديمقراطية لنكون دولة قوية بمؤسساتها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.