علمت جريدة “النهار نيوز ” من مصادر جيدة الاطلاع، أنه تقرر رسميا إحالة الجنرال دو ديفيزيون سور الله بنعاشير، الرجل القوي في جهاز المظليين الذي ظل يشغل قائدا للقوات المظلية وحراسة الإقامات الملكية، وتدرج بالعديد من المناصب العسكرية المهمة على مدى عقود، على التقاعد، وتعويضهب بالجنرال بولحجور، الذي كان يرأس الفيلق الخفيف للأمن، وهو المنصب الذي عين به الكولونيل ماجور صدقي الذي كان بدوره يشغل منصب نائب الجنرال بولحجور.وتأتي هذه الحركية الجزئية في صفوف الحنرالات، بعد الإعفاء الذي طال الرجل القوي بقطاع الحرس الملكي الجنرال “ميمون المنصوري”، الذي أعفي وأحيل على القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بدون مهمة
وتضيف المصادر ذاتها أن عملية التشبيب التي شهدها جهاز القوات المسلحة، ساهم في تسريع ترقية عدد من الضباط إلى رتبة جنرال، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل سنوات، إذ حافظ عدد من الجنرالات على مناصبهم، رغم وصولهم سن التقاعد، بسبب اقتصار هذه الرتبة على أسماء محدودة، لا تسمح بوجود بديل عنها لتحمل المسؤولية في القطاعات التي يغادرونها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.