النهار نيوز المغربية/ عبدالله بناي (صور حصرية)
بعد رفض زعيم البوليساريو استقبال عائلة ولد ديديه قام الكثير من ساكنة مخيمات البوليساريو امس الثلاثاء بوقفة احتجاجية .واكد منتدى فورساتين ان الاحتجاجات في تزايد ، وان المئات من ساكنة المخيمات انضمت للمتظاهرين.
حيث قررورا تطوير اشكالهم الاحتجاجية وبدأوا بافشال احتفالات البوليساريو بذكرى تأسيسها وتوزعوا على المخيمات ، ولقيت احتجاجاتهم تاييدا جماهيرا منقطعا حسب المنتدى.
ويقول احد المهتمين بملف الصح??اء “قد نجح المحتجون بمخيمات تندوف بفضح قيادة البوليساريو ونشر غسيلهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وابراز للعالم عن استيائهم وغضبهم من الممارسات العنصرية و
الجرائم المستمرة في حق المحتجزبن والتي يستعين فيها إبراهيم غالي و قادة لهم نفود ،وأغلبية عرقية في
مركز القرار بمجموعة من المجرمين لهم حصانة ومفاتيح ابواب السجون يدخلون متى ارادو ويسافرون أين شأوا زارعين الرعب في مجموعة من القبائل التي تعتبر من الأقليات
و لا تتوفر على شخصيات لها سلطة و وزن في مركز القرار أو القيادة
وحسب نفس المصدر، فرغم كل المحاولات البئيسة التي إستعملها نضام ابراهيم غالي بنشر مجموعة عسكرة قرب المحتجين لطمس الحقيقة التي عشتها الأقليات من القبائل التي تتعرض لكل اشكال التضيق والعنف والاستعباد .
وقد انكشفت اللعبة التي استغلها النضام مند أن أصبح على هرم القيادة.كما التقى المحتجزون ببعض البعثات الاجنبية لتوعيتهم بقضية ابنهم ديديه ولد بمبة.
يشار الى ان القضية التي يناضل من اجلها المحتجون تتعلق بقضية تهريب بعض القتلة من سجن الذهيبية بتواطء مع قيادات من جبهة البوليساريو ، تورطوا في قتل شاب صحراوي. وعائلته واقاربه يطالبون بالقصاص.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.