لبؤات الأطلس تحت 17 سنة يواصلن البحث عن المجد العالمي

رحال الانصاري3 ساعات agoLast Update :
لبؤات الأطلس تحت 17 سنة يواصلن البحث عن المجد العالمي

يخوض المنتخب الوطني المغربي للسيدات لأقل من 17 سنة، يومه الثلاثاء، مواجهة حاسمة أمام نظيره الكوري الشمالي برسم دور ثمن نهائي كأس العالم للسيدات لكرة القدم لأقل من 17 سنة، التي تحتضنها المملكة إلى غاية 8 نونبر المقبل، بطموح التأهل للربع وإخراج حامل اللقب.

وتدخل اللبؤات اليافعات هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تأهلهن التاريخي إلى الدور الثاني من هذه المنافسة العالمية، في إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية في هذه الفئة.

إنجاز غير مسبوق للكرة النسوية المغربية والعربية

ببلوغه الدور الثاني، أصبح المنتخب المغربي أول فريق منظم للبطولة وأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز في فئة أقل من 17 سنة، وهو ما يمثل خطوة تاريخية في مسار تطور كرة القدم النسوية بالمغرب والعالم العربي. وقد أثبتت اللبؤات اليافعات أن لا شيء مستحيل أمام الطموح والإرادة، بعدما قدمن أداءً جماعيًا قويًا وروحًا قتالية عالية.

الكفاءة الوطنية.. مفتاح النجاح

يقود المنتخب الإطار الوطني أنور مغنية، الذي تولى المهمة في يونيو الماضي، أي قبل أربعة أشهر فقط من انطلاق المنافسات. ورغم قصر المدة، نجح في بناء فريق متماسك أثبت قدرة المدربين المغاربة على قيادة المنتخبات الوطنية نحو التألق، بفضل كفاءتهم العالية وتجربتهم الميدانية.

رؤية ملكية واستثمار طويل الأمد
تأتي هذه النجاحات تتويجًا للرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى دعائم استراتيجية رياضية طموحة وطويلة المدى لتطوير كرة القدم الوطنية، ذكورًا وإناثًا، من خلال الاستثمار في التكوين والبنيات التحتية وتوسيع قاعدة الممارسين.

ثمرة العمل والاستمرارية

يُظهر الأداء المميز للمنتخب المغربي النسوي في هذا المونديال نتائج الجهود المبذولة في تكوين الفئات الصغرى، حيث برزت اللاعبات بمستوى تقني وفني عالٍ، يعكس جودة العمل داخل الأكاديميات المغربية. كما تميزت اللاعبات بروح قتالية وعزيمة كبيرة لتحقيق إنجازات مشرفة، تجسد استمرارية العمل الجاد داخل المنظومة الكروية الوطنية.

الجماهير المغربية.. القلب النابض خلف الإنجازات

في كل بقاع العالم، يظل الجمهور المغربي علامة فارقة في دعم منتخباته الوطنية، بحماس كبير وحب لا حدود له. فسواء في البرازيل أو قطر أو جنوب إفريقيا، تجد الأعلام المغربية حاضرة بقوة. هذا الدعم الجماهيري كان دائمًا عنصرًا حاسمًا في تحفيز المنتخبات الوطنية على التألق، واليوم تحتاج اللبؤات الصغيرات إلى هذا الزخم الجماهيري لمواصلة رحلتهن أمام حامل اللقب وأحد أقوى المنتخبات في العالم.

عزيمة لا تعرف المستحيل

مرة أخرى، يبرهن المنتخب المغربي النسوي تحت 17 سنة أن المستحيل ليس مغربيًا، وأن الطموح والعزيمة يمكن أن يصنعا المجد، لتظل كرة القدم الوطنية رمزًا للتحدي والتميز في المحافل الدولية.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading