بشراكة مع مجلس جهة الشرق والمجلس العلمي الجهوي، نظم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بمدينة وجدة، وذلك يوم الخميس 16 أكتوبر الجاري، ندوة وطنية بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، حول موضوع “المسيرة الخضراء بعد خمسين عاما: ذاكرة وطن ورهانات السيادة والتنمية”.
وتناولت الندوة هذا الحدث التاريخي، مبرزة أبعاده الوطنية والتاريخية، التي جعلت منه مسيرة للوحدة والتضامن والتنمية بلا منازع.
وبهذه المناسبة، ذكر المتدخلون بالخطاب التاريخي لمبدع المسيرة الخضراء المظفرة، الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، الذي اعلن من خلاله، انطلاق المسيرة الخضراء السلمية، وهكذا سار 350 الفا من المغاربة حاملين الاعلام الوطنية ومصاحف القران الكريم.
ووقفت نقاشات بالندوة، ايضا، على النجاح الدبلوماسي والسياسي المبهر، الذي حققته
تطورات قضية الوحدة الترابية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، فضلا عن ترسيخ مكانة جوهرية مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وإحباط كل المناورات التي تحاك ضد قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وسلطت محاور الندوة الضوء، أيضا، على المواقف الدولية الداعمة لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، محددين بالملموس حجم، الدينامية التنموية القوية، التي اصبحت تعرفها هذه الأقاليم، والإنجازات الكبرى التي تحققت فوق اراضيها بمختلف المجالات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.