ما هو فيتامين د؟
فيتامين د (Vitamin D) هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون ويسمى أيضا بفيتامين الشمس؛ لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. له وظائف عدة في الجسم منها: صحة العظام و منع الهشاشة لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم وله دور في تقوية جهاز المناعة والوقاية من بعض أنواع السرطانات والأمراض المزمنة.
– في دراسة جديدة عُرضت في المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب تبيّن أنّ المكملات اليومية التي تحتوي على فيتامين د يمكن أن تُحسن وظيفة القلب عند الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب المزمن (chronic heart failure).
– الدراسة:
للوصول إلى النتائج التي توصلوا إليها، ألحق فريق البحث أكثر من 160 من المرضى الذين يتعالجون لقصور القلب في الدراسة.
لمدة سنة كاملة طُلب من 80 شخص تناول مكملات فيتامين د المحتوية على د3 أو كوليكالسيفيرول (و هو شكل من أشكال فيتامين (د) الذي يتم انتاجه في الجسم نتيجة للتعرض لأشعة الشمس).
بقية المرضى تناولوا العقار الوهمي (placebo).
في نهاية فترة الدراسة، استخدم الفريق فحص القلب عبر مخطط صدى القلب (echocardiogram) لقياس أي تغييرات في وظيفة القلب لدى المرضى، بما في ذلك قوة ضخ القلب للدم مع كل نبضة قلب والذي يعرف بالكسر القذفي (ejection fraction).
– النتائج:
في الأشخاص الأصحاء يعادل الكسر القذفي نسبة 60-70٪، في هذه الدراسة كان معدل الكسر القذفي لدى المرضى 26%.
مرضى فشل القلب الذين تناولوا العلاج الوهمي لم يظهروا أي تحسن في وظيفة القلب، أمّا أولئك الذين تناولوا فيتامين د يوميا أظهروا تحسناً و زيادة من 26٪-34٪ في الكسر القذفي.
لا تستهين بنقص فيتامين د
فيتامين د (ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس) له وظائف عدة في الجسم، فهو أساسي لصحة العظام ومنع هشاشتها حيث يساعد في امتصاص الكالسيوم، وله دور في تقوية جهاز المناعة والوقاية من بعض أنواع السرطانات والأمراض المزمنة.
تنتشر ظاهرة نقص فيتامين د في جميع أنحاء العالم، و تجده حتى في تلك المناطق التي تنعم بالشمس طوال السنة مثل معظم الدول العربية، و تنتشر بالمقابل حملات وطنية متعددة للتوعية بمخاطر نقص هذا الفيتامين على صحة العظام و المفاصل. إلا أن الدراسات العلمية الحديثة تظهر أن خطر نقص هذا الفيتامين قد يتجاوزا العظام و المفاصل.
تشير دراسة جديدة أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د في خطر متزايد للإصابة بمرض االسكري من النوع الثاني، حتى وإن لم يكونوا يعانون من زيادة الوزن أو السُمنة. نُشرت الدراسة مجلة جمعية الغدد الصماء للغدد الصماء السريرية والأيض (Endocrine Society’s Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism).
درس الباحثوم مستويات فيتماين د في اكثر من 100 متطوع، ثم تم تصنيفهم حسب أوزانهم ( بالاعتماد على مؤشر كتلة الجسم (BMI)) و حسب مؤشرات السكري (مستويات الجلوكوز في الدم) لديهم للكشف عن وجود مرض السكري أو مقدماته و اضطرابات التمثيل أو الأيض الأخرى.
تعد السمنة أو زيادة الوزن أحد أهم العوامل المسببة لمرض السكري من النوع الثاني (الغير معتمد على السكري). مع ذلك أظهرت نتائج الدراسة الدراسة أن الاشخاص الغير مصابين بنقص فيتامين د كانوا أقل عرضة إصابة للاصابة بالسكري، حتى أولئك الذين يعانون من السمنة منهم.
على العكس من ذلك، وجدت النتائج ان المصابين بنقص الفيتامين كانوا اكثر عرضة للاصابة بمرض السكري و مقدامته، إضافة إلى اضطرابات الأيض الأخرى، و من ضمنهم ذوي الوزن الطبيعي.
استنتج الباحثون أن مستويات فيتامين د ترتبط ارتباطا وثيقا بمستويات السكر في الدم أكثر من ارتباط السكر في الدم بمؤشر كتلة الجسم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.