طرد طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري. وجاء ذلك بسبب مشاركته في التوقيع على اتفاقية التطبيع مع دولة إسرائيل.
فصيل الطلبة القاعديين في تطوان ومرتيل، عرضوا مشاهد لاستقبال العثماني باحتجاجات، مع ترديد عبارة “إرحل”.
وقال الفصيل إن العثماني “متورط في مجموعة من الملفات على رأسها، اتفاقيتي التطبيع مع الحركة الصهيونية. وميثاق أو مذكرة الخيانة اتجاه الحراك الشعبي بالريف”.
نفس المجموعة زعمت أيضا بأن سائق العثماني حول دهس المحتجين عليه، بعدما قاموا بإجباره على الانسحاب من الكلية.
محاصرة مكان الندوة، اضطر إدارة الكلية لتغيير مكان انعقادها من قاعة الندوات الكُبرى، لقاعة صُغرى مخصصة في الأصل للاجتماعات والندوات المستديرة مقلصة العدد، وسط حضور مكثف لحراس الأمن الخاص المُشتغلين بالكلية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.