شهد ملعب البشير بالمحمدية زوال اول امس السبت 29 اكتوبر 2016 ، حفل تابين الراحل حارس شباب المحمدية والمنتخب الوطني الطاهر الرعد، كان من تنظيم اصدقاء المرحوم، تحت شعار “لن ننساك” . حيث استهل الحفل بايات من الذكر الحكيم ‘ تلاه النشيد الوطني . وقد حضر هذا الحفل شخصيات مدنية وعسكرية ‘ يتقدمهم السيد العامل محمد علي الشكاف والسيد مصطفى الباكوري وبعض وزراء العدالة والتنمية ‘ السيدان سعد الدين العثماني وعزيز الرباح، اضافة الى السيد رئيس المجلس البلدي حسن عنترة وفعاليات رياضية محلية ووطنية. وتخلل الحفل مباراة استعراضية جمعت بين الصحافة والفنانين، تلتها مباراة جمعت ائتلاف قدماء شباب المحمدية واتحاد المحمدية ضد قدماء المنتخب الوطني لميكسيكو 86 ، المباراة التي الهمت حماس الجمهور بحركات فنية ولمسات ثقنية من رجل اللاعب احمد فرس وحسن اعسيلة صفق لها الجمهور بحرارة، فيما اخد الكلمة اخ المرحوم، الذي شكر الجمهور الحاضر وكل من ساهم من بعيد او قريب لانجاح هذا الحفل التابيني، كما تطرق في كلمتة، بالخصال الحميدة التي كان المرحوم يوصف بها، والخدمات التي قدمها الراحل للنهوض بكرة القدم في مدينة المحمدية.
لكن ما اثار انتباهي، يافطة يتيمة حملها كتاكيت مدرسة المجد التي كان يسرها المرحوم ايت وبا عبدالقادر كتب عليها “” مدرسة مجد المحمدية تشارك في حفل تابين المرحوم الطاهر الرعد، اللهم ارحم جميع موتانا وموتى المسلمين رحمة واسعة وتغمدهم برحمتك “”
هده اليافطة ، قد يراها البعض عادية، لكنها تحمل في طياتها رسالة للمسؤولين عن الشان الرياضي بالمدينة ، يقولون لهم ان الراحل ايت وبا عبدالقادر عاش في صمت ورحل في صمت. لكن خدماته واهتمامه بالكرة لفضالية شاهدة على عصره، وستبقى موشومة في ذاكرة كل من مارس لعبة كرة القدم في المحمدية، لانه اعطى الكثير لهذه المدينة ولم ينل حقه في حياته ولا بعد رحيله.فلا زال هناك رجال صنعوا امجاد الكرة في هذه المدينة التي كانت بالامس القريب تزخر باجود النجوم التي اعطت الكثير للمدينة وللمنتخب الوطني. فمنهم من قضى نحبه ومنه من ينتظر وما بدلوا تبديلا، فتركوا الرياضة مترجلين عن صهوة جوادهم بعد ان قدموا الكثير للرياضة وفي مقدمتها الحاج عبدالقادر لخميري وايت وبا عبدالقادر وكثيرون من قدموا لهده المدينة خذمات جليلة
مراسلة عبدالله بناي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.