نظّمت جمعية النخيل لقاءً دوليًا بإقليم الحوز، بحضور سفير إسبانيا بالمغرب، وممثلة القنصلية الإسبانية بمراكش، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والقضائية، من ضمنها الدكتور محمد الغالي وممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، إلى جانب ممثلي الجماعات الترابية بكل من أوريكة، أمزميز، تحناوت، وأسني، وفعاليات نسائية ومجتمعية وإعلامية. وقد خُصص هذا اللقاء لمناقشة سبل تعزيز حماية النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتدعيم قدراتهن على التكيف مع الكوارث الطبيعية، في سياق تداعيات زلزال الحوز، مع تأكيد المشاركين على ضرورة دمج النساء في آليات الاستجابة للطوارئ وتطوير منظومة حماية اجتماعية مندمجة وفعالة.
وشددت المتدخلات على التحديات التي تواجهها الفتيات في المناطق المنكوبة، لا سيما ما يتعلق بالاستغلال الجنسي والانقطاع عن الدراسة، كما دعت الباحثة لمياء مجاهد إلى اعتماد مقاربة شاملة تدمج الحماية والدعم النفسي وإعادة الإدماج. من جانبه، أبرز سفير إسبانيا أهمية التعاون الثنائي في مواجهة هذه القضايا، مؤكدًا دور علاقات التوأمة بين المدن المغربية والإسبانية في دعم التنمية المحلية، ومجددًا التزام بلاده بدعم حقوق النساء والفتيات، خصوصًا في المناطق المتضررة من الكوارث، في إطار شراكة مغربية إسبانية قائمة على التضامن والمساواة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
