معركة أنوال الخالدة برؤى محلية” موضوع ندوة علمية بمدينة الحسيمة

تخليدا للذكرى ال 104 لمعركة أنوال الخالدة نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وبتنسيق مع والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة التعليم بالحسيمة ندوة علمية بعنوان “معركة أنوال الخالدة برؤى محلية” وذلك بمشاركة ثلة من الباحثين.
تم افتتاحها بآيات بينات من الذكر الحكيم وتلاه النشيد الوطني ، وكانت المداخلات وفق ما يلي:
المداخلة الأولى للدكتور يونس بقيان عضو المجلس العلمي المحلي للحسيمة في موضوع ” من وحي ذكرى معركة أنوال الخالدة” التي أشار فيها إلى مجموعة من الشخصيات المساهمة في حدث معركة أنوال من فقهاء وعلماء وأعيان الريف خاصة ما قام به محمد بن عبد الكريم الخطابي في مؤتمر امزورن،
وما تلاه من أحداث ومعارك خالدة في الريف.
اما المداخلة الثانية فكانت للدكتور يوسف السعيدي إطار بالمديرية الإقليمية للتعليم التي عنونها بالسياق التاريخي لمعركة أنوال” تطرق فيها لأحداث القرن التاسع عشر والضغوطات الأجنبية على المغرب وعلى منطقة الريف خصوصا والمقاومة الشرسة التي قادها أبناء الريف سواء مع مقاومة
الشريف محمد أمزيان أو مع مقاومة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي في معارك الريف من 1921-1926- ونتائج معركة أنوال على المجتمع الاسباني.
أما المداخلة الثالثة فكانت للدكتور عبد الاله اوفلاح إطار بالنيابة الإقليمية للمقاومة بالحسيمة في موضوع ” معركة أنوال من خلال مخطوط الحروب الريفية الدفاع المجيد بالنار والحديد” لأحمد شعيب الخطابي الملقب ب “بورجيلة” التي عرض فيها مجموعة من النقاط، كالتعريف بالمؤلف وبالمخطوط وأهميته، ثم أحداث معارك أنوال من خلال المخطوط، مختتما مداخلته بخلاصات.
أما المداخلة الرابعة فكانت للدكتور عبد الصمد مجوقي بعنوان ” المقاومة الريفي من خلال الشعر الأمازيغي الريفي (ازران) عرض فيها التعريف بمعركة أنوال وبالمسميات التي أطلقت عليها من قبل مجموعة من الباحثين خاصة ديفيد هارت مركزا على صورة أنوال في الشعر الأمازيغي.
مداخلة الخامسة والأخيرة فكانت للأستاذ محمد لمرابطي بعنوان أصداء معركة أنوال الخالدة في، كتابات مصدرية وشهادات شفهية من الريف وشمال المغرب” التي عرج فيها على الكتابات المحلية تناولت أنوال من قبيل محمد عمر بلقاضي العربي اللوه، أحمد عبد السلام البوعياشي، محمد بن عزوز حكيم ثم أحمد بن رحو ، ومع الإشارة كذلك إلى بعض الروايات الشفوية التي تحدثت عن أنوال وعن المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وفي الأخير أعقبتها مناقشة، وتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين، ثم الدعاء الصالح لامير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.