رغم الهزيمة.. شباب الجنوب بوجدور يرفع الرأس أمام حسنية أكادير في كأس العرش

متابعة : رحال الأنصاري. 

احتضن ملعب الشيخ محمد الأغظف بمدينة العيون، مساء أمس، مباراة سدس عشر نهائي كأس العرش المغربي لموسم 2023/2024، والتي جمعت بين شباب الجنوب بوجدور وحسنية أكادير، الفريق العريق ذو التاريخ الحافل والقواعد الجماهيرية الكبيرة داخل وخارج الوطن. ورغم هزيمة ممثل بوجدور بثلاثة أهداف نظيفة، إلا أن الأداء البطولي والمجهودات الجبارة التي قدمها لاعبوه جعلت الجميع يرفع القبعة احترامًا لهذا النادي الطموح.

أداء مشرف رغم الفوارق

دخل شباب الجنوب بوجدور المواجهة بعزيمة وإصرار، متحديًا الفوارق الفنية والتجربة التي تصب في صالح الفريق السوسي. وعلى الرغم من قوة حسنية أكادير، الذي يُعتبر من أبرز الأندية الوطنية، إلا أن لاعبي شباب الجنوب أظهروا روحًا قتالية عالية، وأبانوا عن مستوى مشرف يستحق كل التنويه.

فخر لكل أبناء بوجدور

الهزيمة أمام فريق بقيمة حسنية أكادير ليست سوى محطة تعكس العمل الجاد الذي يقوم به النادي، والذي استطاع أن يلفت الأنظار بفضل مجهودات جميع مكوناته. وعلى رأس هؤلاء، يأتي الرئيس الشاب حمدناه بيه، الذي قدم كل أشكال الدعم للنادي، وساهم في توفير الظروف المثالية لخوض هذه المباراة بروح تنافسية عالية.

جماهير وفية.. دعم استثنائي من بوجدور وأكادير

لم تكن هذه المباراة مجرد مواجهة رياضية، بل كانت احتفالًا كرويًا شهد حضورًا جماهيريًا رائعًا. فقد زحفت جماهير شباب الجنوب بوجدور إلى العيون لدعم فريقها، مقدمين مثالًا رائعًا في الوفاء والانتماء.

كما أن جماهير حسنية أكادير لم تبخل على فريقها بالدعم، حيث تحملت مشاق السفر من أكادير وباقي المدن لتكون حاضرة بقوة، في مشهد يؤكد عمق العلاقة بين الفريق وجماهيره العريضة.

الهزيمة ليست النهاية.. بل بداية لمرحلة جديدة

صحيح أن شباب الجنوب بوجدور غادر منافسات كأس العرش من هذا الدور، لكن الخروج مرفوع الرأس أمام فريق بحجم حسنية أكادير يعتبر إنجازًا يستحق الفخر. هذه التجربة ستمنح النادي خبرة إضافية في مشواره، وستكون دافعًا لمواصلة العمل لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.

الرسالة الأهم: المستقبل مشرق!

على ساكنة بوجدور أن تفتخر بهذا الفريق الشاب والطموح، الذي أثبت أن كرة القدم ليست فقط نتائج، بل أيضًا روح قتالية وتحدٍّ مستمر. وبوجود دعم الجماهير والفاعلين الرياضيين، فإن مستقبل شباب الجنوب بوجدور يبدو مشرقًا، والقادم سيكون أفضل!