الدكتور سدي علي ماءالعينين
عشرة ملايين مغربي يقضون يوميا قرابة ثماني ساعات بين اسوار المؤسسات ،
ماذا يفعلون ؟
ماذا يدرسون (بفتح الياء) ويدرسون (بضم الياء)؟
كيف يعاملون بعضهم البعض؟
ماهي البرامج التي تنظم دوامهم، و تلك التي توجه سلوكهم ؟
المدرسة هي حوض صغير في حقل الوطن ، لكنه ذلك الحوض الذي يضم بدرة الغرس الذي اذا صلحت عم الرخاء الوطن كاملا,
لنعتني بالحوض ،ونرعاه ،و نمده بالاسمدة ونسقيه و ننقيه من الشوائب حتى ينمو به الغرس .
وذاك حال مدارسنا وجامعاتنا ،
وكفى لوما للدولة ،فهي فاقدة لأهلية الاشراف على التعليم ،لأن سجانها يمنعها ان تستثمر في الإنسان والعلم ،
الدولة أسيرة مديونيتها مع الدائنين الذين يشترطون عليها مسك اليد في الإنفاق على التعليم و تربية الناشئة,
لكن نحن ايدينا يجب ان تكون ممدودة لمؤسساتنا لابناءنا لوطننا الذي مهما كبر لن يكون اكبر من حجرة دراسية بها مواطن صالح يرعى ناشئة يعول عليها ان تبني مجتمعا صالحا ,
ماذا لو اعدنا النظر في مقررات
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.