في إطار الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقدة يوم السبت 31 ماي 2025 بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، أعلنت المنسقة الوطنية للحزب، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عن عودة النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري إلى عضوية المكتب السياسي، إلى جانب النائب عادل بيطار، في خطوة وُصفت من داخل الحزب بأنها مستحقة وتعكس التقدير الكبير الذي يحظى به المهاجري داخل التنظيم، بالنظر إلى أدائه السياسي والبرلماني البارز.
وتأتي هذه العودة في إطار الصلاحيات التنظيمية التي تخول للأمانة العامة تعيين أعضاء إضافيين بالمكتب السياسي، حيث أكدت المنصوري أن الاختيار لم يكن اعتباطيًا، بل جاء تتويجًا لمسار حافل بالعطاء داخل الفريق النيابي للحزب، والتزام واضح بقضايا المواطنين والترافع الجاد داخل المؤسسة التشريعية. وقد نوهت القيادة الحزبية بالخصال السياسية للمهاجري، وفي مقدمتها الانضباط، القوة الاقتراحية، والقدرة على التواصل السياسي المسؤول.
ويُعد مولاي هشام المهاجري من الوجوه البرلمانية الوازنة، التي راكمت تجربة معتبرة داخل مجلس النواب، حيث عُرف بمداخلاته القوية، وحرصه على ربط العمل البرلماني بالانتظارات الحقيقية للمواطنين، خصوصًا في المجالات المرتبطة بالعدالة الاجتماعية، والجهوية، وتوزيع الثروة. وتُعتبر عودته إلى المكتب السياسي إشارة واضحة إلى عزم الحزب على إعادة ترتيب صفوفه وتثبيت الكفاءات القادرة على المساهمة في الدينامية الحزبية والسياسية الوطنية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.