فعاليات جمعوية تدعو إلى إدماج أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة في العالم الفني

voltus21 أكتوبر 2022آخر تحديث :
فعاليات جمعوية تدعو إلى إدماج أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة في العالم الفني

 

دعت فعاليات جمعوية، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تحسين مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة، بهدف انفتاحهم بشكل أفضل على العالم الفني وشدد المتدخلون، في إطار ورشة لتبادل الخبرات حول ولوج فن التصوير نظمتها الجمعية المغربية لمساندة ودعم الأشخاص حاملي التثلث الصبغي، بدعم من مؤسسة “دروسوس”، على الحاجة الماسة إلى مساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية على الولوج الى الفن والثقافة .

وركزت هذه الورشة على دور فن التصوير في مرافقة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية ، بهدف تفتق مواهبهم وإندماجهم الاجتماعي وتربيتهم الفنية، بالإضافة إلى مواكبة الموهوبين منهم، وإدماجهم في المجال الفني، والاعتراف بهم كفنانين.

وأكد رئيس الجمعية المغربية لمساندة ودعم الأشخاص حاملي التثلث الصبغي، نجيب عمور، خلال الجلسة الافتتاحية للورشة ، على وجود “مشوار طويل يتعين أن نقطعه على المستوى التشريعي، من أجل الاعتراف بوضعية مهنية لهؤلاء الأشخاص في وضعية إعاقة “، داعيا إلى تعزيز الأنشطة الفنية لفائدة هذه الفئة.

من جهتها ، قالت المديرة العامة للمركز الطبي الاجتماعي “لا غابرييل” بفرنسا، برناديت غروسيو، بنفس المناسبة ، إن الهدف من هذه الأوراش يتمثل في تمكين هؤلاء الأشخاص من العيش بشكل أفضل، والتعبير عن مواهبهم من خلال أعمالهم الفنية. وأضافت أن “الأشخاص في وضعية إعاقة يواجهون مشاكل خلال مسارهم الهادف إلى ولوج عالم الفن”. من جهتها، أوضحت ممثلة مؤسسة “دروسوس”، رجاء سليماني، أن هذا اللقاء يندرج في إطار مشروع تشرف عليه الجمعية بدعم من هذه المؤسسة، والموسوم ب”الفن والثقافة والترفيه والرياضة للجميع”، والذي حرصت ، من خلاله دروسوس، على تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية، من ولوج الفن والثقافة، وإظهار كيف يمكن لهؤلاء أن يساعدوا على الاندماج الاجتماعي.

وقدمت الفنانة التشكيلية ومنشطة الورشة، كريمة فوزي، مداخلة حول “الفن التشكيلي داخل الجمعية المغربية لمساندة ودعم الأشخاص حاملي التثلث الصبغي، من الوساطة إلى العمل الفني : مسار ورشة

وقال  المسؤول التربوي للجمعية، بوشعيب بوزكراوي، إن “هذا اللقاء ، الذي يندرج في إطار مشروع استغرق خمس سنوات، يتناول قضية دمج ذوي الإعاقة الذهنية في الفن والثقافة والترفيه”، مبرزا أن الهدف يروم ضمان المواكبة النفسية والتربوية لهؤلاء. ودعا بوزكراوي هذه الفئة إلى ارتياد المراكز الثقافية، بهدف انفتاحهم على عالم الفن.

و يشار إلى أن الجمعية المغربية لمساندة ودعم الأشخاص حاملي التثلث الصبغي هي جمعية غير ربحية، تم الاعتراف بها كمرفق عام في عام 1996، وتم وضعها منذ يناير 2003 تحت الرئاسة الشرفية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

الاخبار العاجلة