استعدادات لانطلاق الموسم التكويني الجديد بتعثر مدن المهن والكفاء

استعدادات لانطلاق الموسم التكويني الجديد بتعثر مدن المهن والكفاء ات
يتجلى دور التكوين المهني في حياة الشباب في أنه يوفر لهم التكوينات في التخصصات المطلوبة في سوق الشغل حيث يواكب التغيرات التي تشهده القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والخدماتية ويعمل على تكييف تكويناته مع متطلبات هاته المجالات بالتالي توفير فرص الشغل للشباب وإنقاذهم من براثين البطالة ومخاطرها ، في حين لم يستطع الكاتب العام للمكتب الوطني للتكوين المهني ، منذ سنين في تتبع بناء مدن المهن والكفاء ات وفق ما تم توقيع أمام الملك محمد السادس من اتفاقيات لتمويل مدن المهن والكفاء ات بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 3.6 مليار درهم٠
ورغم تخصيص مبالغ بالملايير لبناء مدن المهن والكفاء ات ، وذلك تنزيلا لخارطة الطريق الجديدة ، الرامية إلى تطوير قطاع التكوين المهني، إلا أن هذا المشروع فشلت طلبات عروضه السابقة، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات على عرفات عثمون الكاتب العام للتكوين المهني بعدما أصبح مكتبه مقبرة ترقد فيها مختلف مشاريع المكتب، في حين دعا نقابيون إلى التفكير بجدية في الأسباب التي أخرت مشروع مدن المهن والكفاء ات مما يجعل تكوينات و شعب جديدة ومتطلبات سوق الشغل في خبر كان ،وهو ما فشل فيه الكاتب العام للمكتب الوطني للتكوين المهني في تحقيقه لحود الساعة٠
فمنذ أن ترأس الملك محمد السادس في فبراير من سنة 2020 بجماعة الدراركة بأكادير، حفل توقيع الاتفاقية المتعلقة بتمويل مدن المهن والكفاء ات، لم يستطع عرفات عثمون الكاتب العام للتكوين المهني من تتبع الاتفاقية المتعلقة بتمويل مدن المهن والكفاء ات الذي يتقاضى راتبا كبيرا من المال العام، حيث لم يعد الرأي العام يسمع صوتا أو استراتيجية تواصلية تخبره من خلاله بمستوى تقدم أشغال هذا المشروع الملكي الذي أراده الملك بهدف إنشاء جيل جديد من مراكز التكوين، تستجيب لسوق الشغل وتمنح للشباب فرصا للعمل، ورغم مرور خمس سنوات على تقديم خارطة طريق التكوين المهني للملك محمد السادس سنة 2019 والتي تشمل بالخصوص إنشاء جيل جديد من مراكز التكوين، لم نرى إلى حدود الساعة وجود أي مدينة للمهن والكفاء ات بالجهات الإثنى عشر٠