عبدالرحمان فريسي
تحولت منطقة مدينة سيدي حجاج، خلال الآونة الأخيرة، إلى مرتع خاص بالكلاب الضالة التي صارت تجول وتصول وسط شوارع وأحياء المنطقة دون تدخل من لدن السلطات المختصة.
ووفق ماعاينته جريدة النهار نيوز المغربية ، بكل من الأحياء المحيطة والمتواجدة بالمدينة ، أضحت المناطق عبارة عن وكر للكلاب الضالة، تهدد المارة صغارا وكبارا، ما أثار سخط المواطنين .
وأبدت ساكنة سيدي حجاج في تصريحات متفرقة، عن استياءها من انتشار الكلاب الضالة التي تتحرك في شكل جماعات، ما يجعلها خطرا حقيقيا على أبنائها الصغار، لاسيما وأن الكلاب المتشردة، ليست ملقحة ومعروفة بعدوانيتها ضد كل شخص يمر بالقرب منها.
وأكد عدد من الساكنة، أنها أصبحت لا تنعم بالنوم ليلا بسبب نباح الكلاب المستمر، بالإضافة أنها أصبحت تعترض المارة وكذا أصحاب الدراجات النارية خلال الفترة المسائية، مشددين أنهم أصبحوا يتخوفون من الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر، خوفا منهم.
وطالبت بعض الساكنة بضرورة تدخل الجهات المعنية، بشكل مستعجل للقيام بحملات تطهيرية ضد الكلاب الضالة المفترسة، التي باتت تؤرق راحة المواطنين، وتشكل خطرا حقيقيا وخصوصا على الأطفال.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.