النهار نيوز المغربية متابعة
رفعت إسبانيا مبيعات الكهرباء إلى المغرب إلى “مستويات قياسية”، بعد إيقاف الجزائر للأنبوب “المغاربي” المار عبر المغرب إلى مدريد، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية، أمس الأربعاء.
وقالت صحيفة “la informacion” الإسبانية، في تقرير لها، إن الطريق السريع للطاقة تحت مضيق جبل طارق بين إسبانيا والمغرب يعمل في الوقت الحالي بكامل طاقته.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه في يونيو الجاري، رفعت إسبانيا، من خلال الربط البيني بين البلدين والمعروف باسم “مشروع ريمو”، صادراتها من الطاقة إلى الرباط.
وحدث الارتفاع في تدفق الكهرباء إلى الرباط في خضم التوتر بين الجزائر وإسبانيا، بعد دعم قصر الرئاسة الإسبانية “مونكلوا” للخطة المغربية للصحراء المغربية.
وتقول الصحيفة إن الأرقام تُظهر ارتفاعاً كبيراً لتصدير الطاقة من إسبانيا إلى المغرب عن العام الماضي.
وتوقفت الجزائر عن إمداد إسبانيا بالغاز عن طريق الرباط، في نهاية أكتوبر الماضي، عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وقررت إسبانيا السماح للمغرب بالتزود عكسياً بالغاز عبر الأنبوب نفسه الذي يمتد من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب.
فيما تشهد العلاقات الجزائرية- الإسبانية أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بعد تغيير مدريد لموقفها “التاريخي” بشأن الصحراء المغربية.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، بداية يونيو الجاري، تعليق “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي أبرمت عام 2002 مع إسبانيا.
وتنص المعاهدة الإسبانية الجزائرية على تعزيز الحوار السياسي بين البلدين على جميع المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والتعليمية والدفاعية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.