يخوض متقاعدو وقدماء الوكالة المستقلة للقل الحضري باكادير نضالات مطلبية منذ سنوات فمنذ تأسيس الوكالة المستقلة للنقل الحضري باكادير بتاريخ 3 مارس 1978 تم التصريح بجميع عمالها لدى صندوق التقاعد على انهم يمارسون اشغال المكتب منذ التأسيس الى غاية 31 دجنبر سنة 1989 مما حرمهم من 72 يوم منذ التوظيف الى أواخر سنة 1989 . كما تم حرمانهم من حقهم في الترقية طوال سنوات عملهم . رافق هذه الإجراءات تفشي وضعية الفساد مما جعل المؤسسة تواجه عجزا يفوق 14 مليار سنتيم وأصبحت ممتلكاتها في الحي الصناعي بكل من اكادير وتاسيلا عرضة للحجز من طرف الدائنين . ترافق هذا العدوان قمع رهيب للحرية النقابية من طرف المدراء المعينين من طرف وزارة الداخلية ، ولمواجهة هذه الأوضاع التي لا تطاق تم تأسيس جمعية لجمع شمل متقاعدي وقدماء الرطاك وسجلوا دعاوى لدى المحاكم ضد الحيف الذي لحق بهم وانصفهم القضاء الاداري ، كما خاضوا نضالات متزامنة مع النهوض العارم ل 20 فبراير أفضت الى انتزاع حقهم في التنقل عبر خطوط الشبكة . وأمام تراجع النضالات الجماهيرية وبعثرتها قام كل من مصفي الرطاك وشركة الزا بهجوم مضاد على حقوق المتقاعدين عبر : إقدام شركة الزا على الإجهاز على حق مجموعة من المتقاعدين بحرمانهم من حقهم في بطاقات التنقل المضمونة لهم قانونا أمام تغاضي الولاية وتوطؤ مكشوف مع المصفي المستفيد من فيلا الرطاك بحي تدارت اكادير رغم أن عمله كمدير لم يتجاوز سنتين ويقوم بإقصاء من تجاوز 20 سنة من العمل . رفض المصفي تنفيذ الأحكام القضائية لصالح المتقاعدين ودوي حقوقهم بمبررات واهية . لقد قامت جمعيتنا بمراسلات عدة لوزارة الداخلية وولاية الجهة والمنتخبون المحليون ولا حياة لمن تنادي لأن المتقاعدين لا يملكون الملايير من أجل الاستثمار بل يطالبون بمنحهم ما انتزع منهم . لقد خضلا وقفات احتجاجية عدة امام ولاية الجهة ومكتب المصفي بوكالة التنمية المحلية باكادير وامام بلدية اكادير ، وسيستمر نضالنا الى حين تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة رغم تقدمنا في السن فلن نتنازل عن حقوقنا . فالماسكون بزمام الامور يستغلون حالة تشكت وتبعثر أدوات النضال لاستنزاف طاقاتها . وما ضاع حق وراءه مناضلون ومناضلات ”
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.