أعلنت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج عن إحداث وكالة وطنية لتنزيل العرض الثقافي المغربي بالخارج وتنزيل مخطط وطني يحقق الالتقائية واقترح هذا المخطط الوطني إحداث خمس مراكز ثقافية بإفريقيا ومركز لكل قارة مع إعطاء الأولوية للقارات التي يتواجد بها مغاربة العالم بكثرة.
وكشفت الوفي في كلمة لها خلال لقاء وطني نظمته الوزارة اليوم الثلاثاء 3 غشت الجاري بالرباط بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر عن بعض الخطوط العريضة لخارطة طريق لتطوير العرض الثقافي المغربي بالخارج في أفق سنة 2030، والذي ينزل من خلال إطار للحكامة يحقق الالتقائية والفعالية والنجاعة لتقوية ارتباطهم بالهوية والثقافة المغربية بكل مكوناتها وينتقل من عرض ثقافي موجه للمغاربة إلى عرض مغربي للمملكة بالخارج.
ولتحقيق الأهداف المرجوة من النسخة الجديدة للمنصة الرقمية الخاصة بتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج “مغربكم” تضيف الوفي سيتم العمل على مأسسة التنسيق بين مختلف المتدخلين في مجال تعبئة الكفاءات، ووضع مخطط تواصلي للتعريف بها لدى مغاربة العالم والشركاء العموميين والخواص، وإشراك التمثيليات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بالخارج عبر تنظيم لقاءات بدول الاستقبال لتحسيس الكفاءات بأهمية استعمال البوابة”.
وترتكز الصيغة الجديدة والمحينة للمنصة على التفاعل المباشر والآني بين الجانبين معتمدة على آخر المستجدات المرتبطة بوسائط التواصل الاجتماعي والمهني، مما يتيح دينامية كبيرة بين المتدخلين. كما ستوفر البوابة عدة وظائف هامة أبرزها تمكين الكفاءات المغاربية المقيمة بالخارج من الولوج عبر فضاء عام يوفر معطيات وأخبار متعلقة بالأوراش التنموية، وفضاء خاص يمكن من الولوج إلى فرص الشراكة والتعاون مع الفاعلين الوطنيين وباقي الكفاءات. كما ستمكن هذه المنصة على الخصوص من خلق تفاعل دائم وآني بين العرض والطلب، وأيضا التشبيك عن طريق خلق شبكات للكفاءات جغرافية وموضوعاتية.
وقد أجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد” على ضرورة استعجال تنزيل الأهداف الاستراتيجية بدء من التحضير لإحداث إطار للحكامة (الوكالة المغربية للعرض الثقافي المغربي بالخارج) ابتداء من سنة 2022، فضلا على إدماج واستثمار الفضاء الرقمي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.