يشهد حزب الاستقلال ديناميكية داخل بيته الداخلي خصوصا على مستوى مناطق الجنوب من خلال استقطاب رموز واسماء وازنة برزت على مستوى الساحة المحلية والوطنية في الدفاع على مجموعة من القضايا من ابرزها القضية الوطنية والمساهمة في تطوير المناطق الجنوبية وانجاح الاسثمارات بداخلها واعطائها دفعة قوية نحو الامام في نفس السياق يقول مراقبون لشأن السياسي ان حزب الاستقلال يرنو إلى تأمين عودة “قوية” إلى المشهد السياسي عبر الاستحقاقات المقبلة حيث ركز هدا الاخير على شخصيات أكثر وفاء للحزب ونفود في الأقاليم الجنوبية ومن بين هده الشخصية الاكثر تأثير على مستوى الاقاليم الجنوب
مولاي حمدي ولد الرشيد القيادي الاستقلالي الاكثر ثأتيرا داخل دواليب الحزب وبالمناطق الجنوبية شخصية لها حضور وازن على مستوى الجنوب يصفه البعض بالرجل القوي لاعتبارات سياسية ومالية وقبلية فيما يرى فيه البعض انه رقم صعب و من ضمن الأرقام الرابحة في هذه الاستحقاقات المقبلة هذا الاخير له تجربة فريدة في تدبير الشأن المحلي بالعيون وفي اتخاد مجموعة من المواقف المؤثرة في المشهد السياسي سواء الداخلي او المرتبط بتدبير قضية الصحراء ولد الرشيد بدراعيته الصحراوية وقسمات وجهه الصارمة يلعب أوراقه بحذر سواء داخل حزبه أو بين شيوخ الصحراء الأقوياء وقد استطاع ان يخلق قاعدة جماهرية واسعة داخل مناطق الجنوب حيث عزز صفوفه بشخصيات شابة جديدة ومقربة من الشاب السياسي الاخرى الذي لا يستهان بقوته ونفوده سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء هذا الأخير اعطى دفعة قوية للحزب بالاقاليم الجنوبية واكتسح الساحة السياسية بثبات علاوة على ذالك كسب ثقة كبيرة من طرف ساكنة الاقليم من خلال مواكبته للبرامج المندمجة الخاصة بالشباب حاملي الشهادات ومساهماته الكبيرة في تطوير وتحسين مدينة العيون اما بالنسبة الى الجهة الاخرى على مستوى نفود جهة العيون الساقية الحمراء اقليم بوجدور استطاع حزب الاستقلال ان يسلم مفاتيح الحزب الى شخصية اكثر غموض والاكثر ولاء لحزب الاستقلال عبد العزيز أبا عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب ورئيس المجلس البلدي لبوجدور عرف بكونه شخصية متميزة وغامضة تعمل في صمت وتسعى دائما للإطاحة بالخصوم وبالاستراتيجيات الخاصة بهم يعرف بحنكته في التعامل مع اللحظات الاخيرة لكسب اوراق الفوز على الخصوم حتى اصبح يصفونه في أكثر من مناسبة، ب(“le renard “) ويشهد له بكونه من أكثر السياسيين في حزب الاستقلال ذكاء خلال فترة الثلاثين عاما التي اكتسح فيها الميدان السياسي باقليم بوجدور حيث برع الرجل بخلفيته الحزبية ودهائه في تخطيط برامج يكتسح بها كل خطط الخصوم في كل الاستحقاقات الانتخابية التي مضت حيث تمكن من اجتياز العديد من المصائد والمصاعب بذكاء يحسد عليه.اما بالنسبة إلى شخصية جهة الداخلة واد الدهب فهي كذالك لا تختلف على باقي الشخصيات المعروفة والمقربة من مركز القرار للحزب الخطاط ينجا الاستقلالي المثقف رئيس جهة الداخلة وادي الذهب بفضل القاعدة الشعبية التي يحضى بها داخل هذا الاقليم وذلك نتيجة سياسته التنموية الرامية الى تطوير وتشجيع الاستثمارات الوطنية والدولية بجهة الداخلة وخلق تنمية شاملة تعود بالنفع على الساكنة هدا الاخير اعتنى بقطاعات الصيد والفلاحة من اجل تنمية جهةالداخلة-وادي الذهب هذه التنمية التي شهدتها الجهة مع الخطاط ينجا تعود بالاساس الى انتمائه الصحراوي ومعرفته التامة بالواقع المرتبط بمختلف الابعاد الاقتصادية والإنسانية والثقافية والتاريخية
هذا الاخير كان يشتغل في سلك التعليم بتندوف وعمل كعضو باللجنة التنفيذية للشبيبة الصحراوية بالاضافة الى ذلك شغل منصب في لجنة التنسيق مع الأمم المتحدة…
إن الاستحقاقات القادمة ستشكل محطة تاريخية واستثنائية لحزب الاستقلال من اجل تحصين المسلسل الديمقراطي، واسترجاع ثقة المواطنين و حصد قاعدة جديدة بالاعتماد على مجموعة من الشخصيات البارزة التي ستشكل العمود الاساسي للحزب الى جانب الشخصيات الاخرى التي تم ذكرها امثال السالك بولون ابرهيم الوعبان بوعيدة عبد الرحيم واسماءاخر ى إن الحزب استرد عافيته كاملة وأصبح رقما صعبا في الساحة والمعادلة السياسية بجهات الجنوب ، بعدما استطاع إسقاط القطبية الحزبية المصطنعة التي كانت وفرض نفسه بمناضليه وتنظيماته وبذراعه البرلماني ومواقفه الوطنية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.