بِقَلَم مُومِيروس عبد المجيد
هَلُمُّوا .. وَا هَلُمُّوا !
ذِي الهُتَافَاتُ لنْ تَكْفِي،
ذَا قَلْبِيَ دَوْلَةُ حَبِيبَتِي،
ذَا زَعِيمُ الحُبِّ: أَنَا،
وَ ذِي عَجَائِبُ تِقْنِيَّتِي،
لُوغَارِيتْمَاتُ الإِستِعَاضَةِ بالغَرَامِ ..
صَهٍ .. صَهٍ
هَؤُلاَءِ مَا بَالُهُم؟
هُمْ عُبَّادُ “الجَمَاعَة”!
إِذْ لَهَا مَا بهِ يَفْتُونَ،
أَمَّا عَنْ مُومِيروسْ
إِقْرَأْ لِي “فَتْوَى الغَرَامِ”!
أَوْ .. أَنِّيَ لَنْ أَكُونَ،
ذَا زَعِيمُ الحُبِّ: أنَا،
مُرِيدُ مَحَبَّةِ السَّلاَمِ ..
إيْ .. وَ .. رَبِّي !
بَصْمَتِي رَاحُ الكُفُوفِ،
إِقْرَارًا مِنِّي لِمَعشُوقَتِي،
ذَا الفُؤَادُ جَوْهَرُ دَوْلَتُكِ !
لَكِنْ .. قَدْ تَسْأَلِينِي
عَن حَاكِمِيَّة الغِيَّابِ؟،
إِنَّمَا الحَاكِمَةُ أَنْتِ،
تِيمَةُ سَرْدِيَّاتِ الأَلْقَابِ،
ذَا بَعْثُ الجَسَدِ
عِنْدَ خَلْعِ الثِّيابِ،
هَا..أَنَا..ذَا أَتَجَلَّى :
” غَمْزِيَّاتُ ” القَرِينِ
مَا فَوْقَ سَرِيرِ الوِئَامِ ..
سُمَيَّتِي وَ لاَ تَحْتَارِي،
ذِي المُعَادَلَةُ المُتَسَامِيَّة،
قَد أَفُكَّ عُقَدَ الذُّكُورَةِ،
هَكَذَا عَاشَ حُكْمُ الأُنُوثَة،
مُسَاوَاةُ الفِعْلِ وَ الإِنْفِعَالِ،
ذا الإِنْصِهَارُ بِطَوَاعِيّةٍ
مع خَالِصِ مَحْلُولِ الدَّلاَلِ،
بِمَا أَنَّكِ نَاهِدُ القِوَامِ ..
سُمَيَّتِي .. وَ هَا
أَنَا..ذَا زَعيمُ الحُبِّ،
ذَا بَيْتُ القَصِيدِ !
نُونُ الفُوتُون مَوْجَةٌ
حَوْلَ نَهْدِ الجُسَيْمِ،
كَأَنِّيَّ المُمْسِكُ
بِحَلَمَةِ الخَيَالِ!
كَيْ أَعُودَ حَالِمًا
بِسِيمْيَائِيَّة حُروفِ القَلَمِ،
كَذِي القَافُ:
قِمَّةُ الإِرْتِقَاءِ،
كَذِي اللاَّمُ:
لَازِمَةُ البَقَاءِ،
إِنَّمَا المِيمُ:
مَرْحَمَةُ الطُّلقاءِ،
إِذْ لاَ حَسْرةَ عَلَى الأَوْهَامِ ..
سُمَيَّتِي .. فَهَا
أَنَا..ذَا زَعيمُ الحُبِّ
شَاعِرٌ .. مُرَابِطٌ
عند تُخُومِ الأَبْيَاتِ،
عَسَاهَا تَأْتِينِي سَكِينَتِي،
عَلِّيَ أُرَاقِصُ ثَغْرَكِ
بِأَحْلَى اللَّثمَاتِ،
وَ عَلَى النَّهْدِ المُنْتَظَرِ
صَلاَةُ الغَوْثِ وَ الإِسْتِسْلاَمِ ..
في عِشْقِ المرأَة الآليَّة.. هَكَذَا تَكَلَّمَ مُومِيرُوس!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.