النهار نيوز المغربية:ع الرزاق توجاني
خرج وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بقرارات صارمة بعد شكايات حول الوضع الصحي بأكادير وسوس ماسة، شملت إعفاء مديرة الجهة، المندوب الإقليمي، مدير مستشفى الحسن الثاني وعدد من المسؤولين، إضافة إلى فسخ عقود شركات النظافة والاستقبال والحراسة.
الوزير أكد أن معاناة المواطنين حقيقية، وأن الاختلالات في المستشفى الجهوي واضحة على مستوى التجهيز والخدمات الطبية. غير أن المشكلات لا تقتصر على أكادير، بل تشمل مدناً كبرى مثل مراكش وعدداً من المناطق الأخرى، وسط تسييس القطاع وضغوط ما يُعرف بـ”كابوس المؤشر” الذي يزيد الضغط على الموارد ويعيق تقديم خدمات فعالة.
السؤال الآن: هل ستعمم الوزارة هذه الإجراءات على جميع المؤسسات الصحية التي تعاني من اختلالات، أم سيظل ما حدث بأكادير مجرد استثناء مرتبط بالضغط الإعلامي والشعبي؟
الساكنة تنتظر مقاربة شاملة تُعيد الثقة في المنظومة الصحية الوطنية، وتضع حداً للاختلالات المزمنة التي تعيق الحق في العلاج الكريم لجميع المواطنين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.