بعد الفشل الذي تجرعته قادة البوليساريو اصبحو يستنجدون بقطاع طرق وبلطجية يتمركزون مسافة عن البوابة الحدودية بمعبر الكركارات على الطريق الذي يربط المملكة المغربية و دول جنوب الصحراء لزرع الرعب لذى مستعملي الطريق خصوصا التجارية كى تعم الفوضى وزعزعت الإستقرار بالمعبر الحدودي لشل الحركة التجارية والمدنية و تصبح المنطقة غير آمنة و شبه غير متحكم فيها من قبل اي جهة بحكم انها منطقة خلف الجدار ويتطلب السيطرة عليها لببناء نقاط مراقبة تابعة لعناصرها الانفصالين حتى تتحكم في الوضع و مراقبة سيرورة الطريق تمهيدا لبناء مخيم اخر تابع لجبهة البوليساريو الانفصالية قرب معبر الحدودي للكركارات من اجل التحكم في الطريق الرابط بين معبر الكركارات ومورثانيا وهدا ضمن الحلول التي اصبح تروج له جنرالات الجزائر لقادة البوليساريو من اجل الإستعانة” ببلطجية و قراصنة البر ”
رغم تحديرات أنطونيو غوتيريس للجبهة الانفصالية في تقريره الاخير بسبب إقدامها على عرقلة الحركة التجارية في معبر الكركرات ”
للركوب على وضع عدم استقرار المنطقة لتجعل لها موطئ قدم لبناء نقاط تفتيش بين الكركرات ومورثانيا يمر عليها مستعملي الطريق لإستغلال الأمر من اجل بناء مخيم اخر في محاولة لإستقطاب تعاطف منضمات دولية لتحفيز المجتمع الدولي للتدخل على ضوء الهزائم المتتالية التي منيت بها الجبهة الانفصالية دبلوماسيا.
النهار نيوز. ” ف ع “
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.