تحديات بوجدور في ضل أزمة كورونا covid 19.
منذ ان سجلت أول حالة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 و إلى أن ثماثلت جميع الحالات الأخرى للشفاء التام من هذا الوباء الخطير وفي ظل المجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد عامل إقليم بوجدور ، السيد ابراهيم بن ابراهيم في عز أزمة كورونا، العين التي لا تنام،
يجوب كل شوارع وأزقة المدينة متفقدا ومراقبا بشكل ميداني ومباشر مدى تطبيق حظر التجوال الصحي، سواء الجزئي منه أو الكلي وكذا مراقبة السلطات العمومية التي تشرف على هذا التطبيق، وهو الأمر الذي خلف ردود فعل إيجابية عند الساكنة معبرة عن ارتياحها الكبير بعد الإعلان عن ثماتل الحالات الأربعة للشفاء،
فاصبح إقليم التحدي أول مدينة تتصارع مع أشرس الفيروسات فتكا عبر التاريخ فيروس كورونا المستجد وأول مدينة تستقبل اول المتعافين بالمملكة بفضل تظافر جهود جل مكونات الإقليم كل من موقعه سواء أطر صحية أوسلطة إقليمية أو محلية، إلى جانب الدور المتفرد لرجال القوات المساعدة والدرك الملكي
والوقاية المدنية والإعلام وجمعيات المجتمع المدني والهيأت الحقوقية بمختلف مكوناتها ، الكل كان وظل يقاوم ولا يزال متجندا وحريصا على أن يمر هذا الظرف الإستثنائي الذي تمر منه بلادنا وباقي بلدان العالم بأقل الخسائر وهذا طبعا
بمجهودات سيخلدها التاريخ لحقبة لا تنسى من مسار هذا الإقليم الأبي برجالاته ونسائه بدون استثناء، ولعل أبرز ما عايناه وعاينته الساكنة قاطبة هو التلاحم القوي، والتضامن الذي اتسم به اقليم التحدي وانخراط مسؤوليه الفعليين في إحترام كل الإجراءات الإستباقية الصحية لتصبح مدينة بوجدور مصنفة ضمن المناطق الاؤلى بالمملكة وهذا بفضل توجيهات السيد عامل الإقليم , رجل حق له أن يكون مسؤولا حقيقيا وصادقا، يرعى بإخلاص واقتدار و يعد من بين رجال السلطة القلائل الذين يشتغلون في صمت بعيدا عن الأضواء , رجل التوازنات باحتكامه لسياسة القرب و الإنخراط في جميع الأوراش التي تعرفها المنطقة .
عبد الله فعراس بوجدور
النهار نيو
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.