في خطوة مفاجئة أثارت موجة من الاستياء والاستغراب، تم إقصاء فريقي نصر إمزيلن وشباب إمزيلن ببومالن دادس من المشاركة في الدوري المنظم بتحاگورت، دون صدور أي توضيح رسمي اللجنة المنظمة، هذا القرار فتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول شفافية المشاركة .
الخطير في هذا الملف لا يقتصر فقط على قرار الإقصاء، بل يتعداه إلى غياب الشفافية والتواصل من طرف اللجنة المنظمة ، فحين السلطات بالصمت رغم توصلها بشكاية الفريق ، فإنها تُضعف ثقة الفرق والمكونات الرياضية فيها، وتُذكي مشاعر الإحباط والغبن داخل الفرق المتضررة
ما وقع لشباب نصر إمزيلن ليس مجرد حادث عرضي، بل يُسلط الضوء على هشاشة البنية التسييرية لكرة القدم ببومالن دادس، خاصة على مستوى تدبير اللجنة الرياضية للدوري التي يُفترض أنها احترافية.
الصدمة لم تكن في القرار فقط، بل في كونه جاء من لجنة رياضية من المنطقة والفريق المقصي له وزن في تاريخ المنطقة ، وهو ما ضاعف مشاعر الاستغراب والانزعاج لدى الرأي العام الرياضي ببومالن دادس، الذي لم يتقبل أن يكون فريق نصر إمزيلن وشباب إمزيلن نفسه وراء التهميش والاقصاء رغم فوزه عدة مرات فقد شكلت هذه الخطوة، بحسب الكثير من المتابعين، “طعنة في الظهر”، خاصة أن الفريقين لطالما أبانَا عن انضباط وتفانٍ كبيرين سواء مع ساكنة بومالن دادس .
وفي اتصال هاتفي مع رئيس جماعة بومالن دادس السيد محمد قاشا أكد للجريدة أن الأمر يتعلق بصراعات رياضية بين الفريق والحكام ، وتدخلت انا وبعض الأشخاص بين الطرفين في إطار الصلح ، لكن فوجئنا بعدم إدراجهم في الدوري هذه السنة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
