في إطار تطبيق مضامين الخطب الملكية السامية إنعقدت بمقر المديرية الإقليمية بالسمارة، مؤخرا ، دورة تكوينية بمقر المديرية ، خصصت لتدارس مستجدات التوجيه المدرسي والمهني، بتأطير من شهاب أحمد منسق التفتيش الجهوي شهاب احمد ، بحضور مفتش التوجيه و رؤساء المصالح و رؤساء المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية العمومية والخصوصية، و مستشاري التوجيه.
وابرز شهاب بالمناسبة أنّ تنظيم هذه الدورة التكوينية يندرج في إطار التعبئة والتواصل حول مستجدات منظومة التوجيه المدرسي والمهني المتجسدة في مشروع إرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر والنشط تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، التي تُرجمت إلى التزام الوزارة الوصية أمام أنظار جلالته.
وأكّد على محورية المشروع الشخصي للمتعلم في التصّور الجديد لنظام التوجيه باعتباره خيطا ناظما للفعل التربوي ومساهما فعيليا في تنمية قدرات المتلقي .
وفي إطار الجهود المتواصلة لوزارة التربية الوطنية لإعطاء الأولوية لدور اللغات المعتمدة في المدرسة بغية تحقيق الانفتاح الكوني واكتساب المعارف والكفاءات والثقافة من خلال تكثيف العرض التربوي وتنويع التدريس، نظمت المديرية الاقليمية بمركز التوجيه دورة تكوينية حول موضوع: “التحكم في اللغات الأجنبية”، وذلك من اجل تعزيز اكتساب اللغات والمعارف والكفاءات، تحت اشراف منسق التفتيش الجهوي بحضور المدير الإقليمي، و رؤساء المصالح والسادة أعضاء جمعية أساتذة اللغة الفرنسية وأعضاء جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وأساتذة اللغة الفرنسية والإنجليزية بالمؤسسات التعليمية ،.
وفي اطار الاهتمام بتدريس الأطفال في وضعية إعاقة وتماشيا مع سعي الوزارة إلى الارتقاء بالمنظومة التربوية بهدف جعلها منظومة دامجة ، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالسمارة وبشراكة مع جمعية عطاء الله للتوحد بالسمارة ورئيس جمعية الرياضات الوترية والايروبيك بالسمارة، و المربيات لأطفال التوحد والأطفال في وضعية إعاقة بالإقليم، دورة تكوينية بمركز التوجيه، من تأطير منسق التفتيش الجهوي، حول موضوع: “التربية الدامجة” بغية تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق المساواة في ولوج المدرسة ودعم التمدرس في صفوف التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة وتأهيلهم والإشراف على ادماجهم وتمكينهم من التعلم واكتساب المهارات والكفاءات اللازمة.
واشاد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بيد الله محمد في كلمة بالمناسبة بجهود كافة الشركاء وتفاعلهم مع هذه الفئة داعيا إلى العمل من أجل كسب ثقة ذوي الهمم ورسم البسمة على محياهم .
وسجل أن كل طفل في وضعية صعبة مكانه الطبيعي هو المدرسة وتمكين هذه الفئة من مقاعد دراسية أسوة بباقي أقرانهم .
وفي إطار تتبع المشاريع الملتزم بها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، قام المدير الإقليمي رفقة سمير بن الشيخ رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية، بزيارة تفقدية مفاجئة لمدرسة الواحة الابتدائية،وورش بناء مؤسسة السلام الابتدائية.
ونظرا لأهمية التعليم الأولي الذي شكل أحد محاور الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التربية والتكوين ، واعتبارا لأهمية هذا المجال الذي يلعب دورا هاما في إعداد الأطفال للاندماج في سلك التعليم الابتدائي ، وبهدف تطوير هذا الورش وإعطائه ما يستحق من عناية واهتمام تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالسمارة دورة تكوينية بمقر المديرية الإقليمية اطرها منسق التفتيش الجهوي، حول موضوع التعليم الاولي وذلك بخضور المدير الإقليمي، ورؤساء المصالح و مديري المؤسسات التعليمية .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.