تحت شعار “الوعي بالفعل التربوي مدخل لممارسات مهنية متبصرة” نظم الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين (فرع صفرو) بتنسيق مع جمعية الإشعاع الثقافي و مختبر البحث في المعارف التربوية والعلمية ومعالم الحضارة الإنسانية، يوما دراسيا تحت عنوان “مبادرات الأستاذ المتدرب نحو إرساء آليات التدريس الفعال”، وذلك يوم الخميس 13 يونيو 2019 بالقاعة الكبرى للمركز.
وقد شارك في هذ ه الندوة ثلة من الأساتذة المتدربين بورقات بحثية تروم إرساء المعارف وتثبيت المكتسبات، وكذا مناقشة بعض العراقيل البيداغوجية و الديداكتيكية و الإجرائية وسبل تجاوزها، بمواضيع متنوعة تصب في غاية الإرتقاء بالفعل التربوي و ممارسات مهنية متبصرة، وقد توجت مداخلات الأساتذة المتدربين بمجموعة من المواضيع موزعة على جلستين علميتين حيث تناول الأستاذ مصطفى الرويجل ورقة بحثية حول “الكتاب المدرسي بين رهانات الجودة وإكراهات الواقع” بينما تناول الأستاذ حسن الحموشي مداخلة موسومة ب”التواصل التربوي في صدد العملية التعليمية التعلمية”، و الأستاذ محمد الزين موضوعا حول “أجرأة البحث التدخلي نحو إرساء جودة الأداء المهني التربوي”، بينما تطرق الأستاذ عزالدين احميداني ورقة تصب في مجال “سوسيولوجيا وقضايا التمدرس بالعالم القروي”.
في نفس السياق و في جلسة موالية تطرق الأستاذ أشرف المشرفي إشكالية “أدوار المدرس وتقنيات تفعيل دور المتعلم في التعلم”، بينما تم تناول موضوع “دور الأستاذ في التنشئة الاجتماعية” من طرف الأستاذ معاد البراهمي، و أخيرا الأستاذة أسية بوعوينة بورقة تناولت فيها موضوع “المتمدرس المغربي من التدريس بالأهداف إلى المقاربة بالكفايات”.
وقد عرفت الندوة حضورا وازنا من أطر تربوية و إدارية داخل و خارج المركز و كذلك حضورا مكثفا فيما يخص الأساتذة المتدربين، مما أغنى النقاش و بشكل مباشر التوصيات التي تم الخروج بها في هذه الندوة، و في كلمة من منسق الندوة الأستاذ محمد البقصي، أشاد بهذه المبادرة التربوية المميزة مشيرا إلى أن الفعل التربوي يحتاج جرأة و عزيمة من أجل الإرتقاء به، و تفعيل الأساتذة المتدربين لندوة من هذا الحجم هو من بوادر الوعي الكبير لأساتذة المستقبل بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.