هل تسقط الجزائر بعد فضائح عصابات الدولة العسكرية ، رحل الرئيس الأخرس الذي كان ينوي الترشح ضدا على الشعب وهو الرجل لم يسمع العالم صوته ولم يراه الشعب في لقاء أو اجتماع اللهم بدلة ترتدي جسدا ميتا يتجول في مستشفيات أوروبا على كرسي متحرك ، بهدلة ومشهد خرافي تعيشه حكومة مشلولة ورئيس مشلول وأموال الغاز توزع على شلة من عساكر تتلقى أوامره من فرنسا ومن منظمات تدير أنابيب الغاز وتقتسم ثروات الأمة التي تأكل من قمامات الأغنياء .
الجيش يعيش فترة فاصلة في عمر الجزائر وقد يخرج عن صمته المخدوع ليعلن حالة طوارئ استعجالية ، أو قد يستعين بخدمات سيناريو داعش ومكافحة الإرهاب ، وهو الذي خطط لعمليات مشابهة عقب انتخابات صعد فيها الحزب الإسلامي ليجهد على من يتحرك أو ينتقد .
الجزائر اليوم صحت على أصوات الشعب الرافض لمؤامرة العسكر والتي لعب فيها السياسيون دور خد نصيبك من الغنيمة واصمت ، لكن لكل طاغية نهاية ولكل جبار عتيد ساعة خلاص وها قد وصلت ولابد أن تسقط عروش العنب العسكرية التي جتث على صدر هذا الشعب المهنوك سنوات عديدة ، وصلت فيها ثروة أقل ضابط جزائري 10 ملايير دولار ، والأمة غارقة في وحل الفقر وقلة الحيلة .
كل شعارات التنديد والرفض قيلت في الشارع الجزائري وآخرها خطوط استقالة رئيس المجلس الدستوري لتتحرك الخطوط الحمراء من باريس التي تتابع الأمر باهتمام وقد تتعرى شجرة التوث الباريزية لتضيف الى محنة ماكرون ثوابل أخرى لاتستصيغ حناجر الجماهير الجزائرية التي تمكنت وفي ظرف قياسي أن تمتلك أسرار فضائح جنرالات عبد القادر المقعد ، الذي قد يختفي في ضيغة سويرية مقابل مآت ملايين الدولارات حتى يختفي مرة واحدة وتدفن معه أسرار الجزائر كلها ، لكن الذي لاتعرفه فرنسا اللبولب اليقظ في حراك الجزائر ، ولاحتى جنرالات الغاز ، أن فصائل الشعب الجزائري وشباب الصحوة يتكلمون اليوم لغة واحدة يتجه سهمها الى صدر عصابات الدولة على رأسهم شياب العسكر وضباط الأمن ، وحراس خزائن الذهب والدولار ومن يملكون ارقام الصفقات التي خزنها المهربون في ابناك فرنسا وسويسرا وبربطانيا .
إدريس بن ابراهيم إعلامي استقصائي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.