على بعد اسابيع قليلة تحتفي ساكنة اقليم اوسرد بالذكرى العشرون على انشاءها حيث تعتبر بوابة حقيقية لافربقيا لايمكن الاستغناء عندها رغم محاولة الجزائر نشيد طريق شوم نحو موريتانيا فيتوفر اقليم اوسرد الحديث العهد على كل سبل الاستقرار فقد تم مؤخرا تشييد منطقة صناعية بالقرب من الحدود مع موريتانيا هذه المنطقة الصناعية بالمهيريز، الواقعة على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع موريتانيا كما تم إطلاق صفقة أخرى لبناء 500 وحدة سكنية اجتماعية وهي خطوة لاستقرار الساكنة، هذا الى جانب الإنعكاسات الإقتصادية النوعية المتوقعة على الساكنة وتحريك العجلة التنموية بها
كما تتواصل اشغال بناء ميناء امهيريز التي اقتربت من نهايتها ” نحن كساكنة امهيريز نترقب بشغف انتهاء بناء ميناء امهيريز ونعلق آمالا و تطلعاتها على هذا المشروع اﻹستراتيجي، وقدرته على الدفع بإقتصاد المنطقة والرفع من مستوى التنمية بها و هو ما سينعكس ايجابا على مستوى عيش الساكنة، ويحسن وضعيتهم وظروفهم اﻹجتماعية ” يقول محمد ابراهيم فاعل سياسي بالاقليم.الميناء خصص له غلاف مالي مهم يقدر ب200 مليون درهم ويضم الميناء مناطق صناعية متخصصة في المنتوجات البحرية، اضافة الى وحدات خاصة بالتبريد ” الميناء سيوفر مناصب شغل هامة ﻷبناء المنطقة مما سيحدث دفعة هامة ودينامية اقتصادية في المنطقة، خاصة بعد اعلان صيف السنة القادمة موعدا ﻹفتتاح الميناء ” يقول احمدو الشيخ فاعل اقتصادي .
ومن أجل جعل اقليم اوسرد مكان حقيقي للاستقرار تم إنجاز 192 وحدة سكنية ، على مساحة تقدر بثلاثة هكتارات بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 40 مليون درهم في إطار البرنامج الجديد للسكن الاجتماعي بالأقاليم الجنوبية الهادف إلى محاربة السكن غير اللائق والإقصاء الاجتماعي .كما ساهمت ىالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إنجاز 790 مشروعا خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2017 بنحو 123 مليون و 501 ألف و 99 درهما، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعمها بحوالي 81 مليون و 255 ألف و144 درهما.
” واهم من يقول ان الخط بين الجزائر وموريتانيا سيحد من نشاط محور اوسرد موريتانيا ” يقول احمد امين سائق موريتاني
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.