تفاعلا مع جريمة الاغتصاب، التي تعرضت لها شابة عشرينية، تشتغل كاتبة بمكتب محامي بسيدي البرنوصي، الدارالبيضاء، قالت فدرالية رابطة حقوق النساء، المكتب الجهوي لجهة البيضاء سطات، وشبكة الرابطة انجاد ضد عنف النوع، في بلاغ لهما، انهما تلقيتا باستياء واستنكار شديدين جريمة الاغتصاب، التي تداولت خبرها عدة مواقع اخبارية بتاريخ 28 اكتوبر2025، والتي كانت ضحيتها هذه الشابة، حيث اقدم شاب على تهديدها بالسلاح الابيض، بعد دخوله الى المكتب قبل ان يقيد يديها ويغتصبها، ما خلف لديها حالة من الهلع والاذى النفسي والجسدي.
وأمام هذه الجريمة البشعة، التي تشكل انتهاكا جسيما لحق النساء في السلامة الجسدية والنفسية، في الفضاءات الخاصة والعامة، أشار بلاغ فدرالية رابطة حقوق النساء وشبكة الرابطة انجاد ضد عنف النوع، انهما يعلنان تضامنهما المطلق مع الشابة ضحية الجريمة النكراء، وتبديان استعدادهما لتوفير كل الدعم النفسي والقانوني لفائدتها
كما تعلنان الاستنكار الشديد لكل اشكال التطبيع مع العنف ضد النساء، خاصة ما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي من تبخيس وسخرية، حول موضوع الاغتصاب، وكان اجسام النساء امر مستباح.
وتنددان بكل انواع الجرائم التي تلحق بالنساء، والتي تستبيح اجسادهن بالفضاءات العامة وكدلك فضاءات العمل، كما استنكر بشدة غياب أية حماية للنساء بالفضاءات العامة والخاصة.
وتطالبان بضرورة التزام الدولة بتوفير العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات، من العنف القائم على النوع بكل اشكاله، كما تطالبان ايضا بتجويد قانون 103/13، في أفق قانون إطار، يضمن الوقاية والحماية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



