إنعقدت اليوم الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي للوطية، في وسط استغراب الفعاليات الإعلامية الحاضرة لعدم اعلان المجلس لتنديده بقرارات المحكمة الاوروبية الأخير وعدم ادراجه كنقطة ضمن جدول أعمال الدورة كسائر المجالس المنتخبة، وهو ما أثار استغراب العديد من المتتبعين حول عدم اكتراث المجلس لأحد أكبر الأزمات التي تعيشها المملكة مؤخرا، وعدم إدراجها حتى في برقية الولاء كبرهان على دفاع المجلس على حق المواطنين في الرد على كل المحاولات للمس بوحدة واستقرار المملكة الإقتصادي والإجتماعي، يأتي القرار الثاني بتفويت ثلاث من أهم المجالات التي هي من صلب اختصاصات المجلس لإحدى الشركات الخاصة والتي يتم إعداد دفتر التحملات الخاص بالصفقة كمرحلة اخيرة قبل الاعلان عنها، ويبقى السؤال المطروح هو ماذا ستفعل البلدية في حالة فوتت الإنارة والنظافة والتشجير والحراسة الى شركة خاصة؟ وماذا سيبقى لها لتقوم به؟ حتى أنه لم يتم الإعلان عن المبلغ الذي سيتم دفعة للشركة مقابل قيامها بهذه الخدمات الأساسية. إن مدينة الوطية وهي اغنى جماعة بالإقليم لازال شوارعها مليئة بالحفر وبعض أحيائها غير مجهزة هي أولى بالمبلغ الضخم الذي سيتم تمريره كصفقة لاتحتاجها الجماعة في الوقت الراهن .وسنقوم بعرض مفصل مستقبلا لما تعانيه ساكنة هذه الجماعة الغنية بمواردها للأسف
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.