العيون : البيان الختامي للملتقى الوطني للصحافة والإعلام بالصحراء في دورته الثانية

تحت شعار ” عودة المغرب إلى عمقه اإلفريقي و دور اإلعالم في تعزيز االندماج القاري “. اختتمت اليوم الخميس 52ماي 5027بقصر المؤتمرات بالعيون أشغال الملتقى الوطني للصحافة والإعلام بالصحراء في دورته الثالثة المنظم من طرف نادي الصحافة للإعلام والاتصال بالعيون بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال على مدى يومين ، تحت شعار “عودة المغرب إلى عمقه الإفريقي و دور الإعلام في تعزيز الاندماج القاري .”وقد استهل هذا الملتقى بكلمة وزير الثقافة والاتصال تلتها نيابة عنه المديرة الجهوية للاتصالبالعيون أكد فيها .” إن تنظيم الملتقى الإعلامي في نسخته الثالثة بشراكة مع نادي الصحراء
للإعلام و الاتصال ، يأتي هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وفي سياق خاصيتسم بانضمام المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي وهي فرصة و مناسبة لطرح قضايا الإعلام وسبل تطوير المهارات الإعلامية، وذلك من اجل تعزيز علاقات التعاون والأخوة والصداقة التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية عملا بتوجيهات جلالة الملك و التي جاءت في خطابه التاريخي خلال القمة 82للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، .كما أضاف الوزير “المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية تحت شعار “صورة القارةوفرص الاستثمار المتاحة فيها” المنظم من قبل وزارة الاتصال بتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي شهر دجنبر ،5022شكل مبادرة مهمة لتكريس موقع المغرب كنقطة انطلاق نحو
إفريقيا بخصوص الاستثمارات والمبادلات التجارية للعديد من الدول الأوربية والأمريكية والآسيوية حيث ناقش المشاركون في هذا الملتقى الهام محاور عدة تناولت مواضيع مرتبطة بتقوية الحضور الإعلامي المغربي بالقارة الإفريقية ودورها في ترويج صورة ايجابية عن القارة، وتسهيل مهمة الصحفيين للوصول إلى المعلومة، وأهمية الإعلام والاتصال في جذب أنظار المقاولين لفرص الاستثمار في القارة الإفريقية، وتقديم الإستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لتشجيع الاستثمارات الإسلامية الهادفة إلى تلبية حاجيات التنمية في الدولالأعضاء بها.
وقد أكد السيد الوزير أن الاشتغال على تعزيز دور الإعلام في الاندماج القاري ينبغي أنيوازيه العمل على تحسين شروط الممارسة الصحفية على المستوى الجهوي،والوطني والتغلب على كل التحديات التي تعيق عمل الإعلاميين للعب دورهم كشريك حقيقي في إطار دبلوماسية إعلامية موازية كما أعلن أن التكوين الإعلامي للطلبة الأفارقة شكل أولوية لوزارة الاتصال فمنذ السبعينات تخرج سنويا عشرات الإعلاميين الأفارقة من المعهد العاليللإعلام و للاتصال بالرباط الوزارة وأضاف أن الوزارة ،عازمة على إطلاق مركز إفريقي للتكوين ستحتضنه مدينة وجدة ليكون إطارا للتكوين والتكوين المستمر، مع تعزيز مساهمة
الجامعة المغربية في احتضان الطالبات والطلبة الأفارقة في مجال الإعلام، وكذا تفعيلالمرصد الإفريقي لحرية الصحافة، الذي تم الإعلان عنه في أبيدجان في شهر أكتوبر،5022والمتكون من الهيئات المهنية، والنقابية والصحفية الإفريقية.
– وقد عرف هذا الملتقى الذي حضره السيد الكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء وعدد من الشخصيات الفكرية والسياسية والإعلامية والحقوقية الوطنية والجهوية والمحلية، تنظيم ندوة وطنية تحت عنوان ” المغرب و إفريقيا الأبعاد
الجيو-استراتيجية ورهانات التنمية ” انكب فيها المشاركون من خلال جلستين على دراسة ومناقشة مجموعة من المداخلات ، شملت الجلسة الأولى المحاور التالية:
الجلسة العلمية ا ألولى:
– ” انضمام المغرب لمؤسسة الاتحاد ا إلفريقي تكريس لسياسة خارجية جديدة للمملكة .” الدكتور
عبد الفتاح البلعمشي: أأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش؛
– “السياسة ا إلفريقية للمملكة المغربية الدكتور مولي بوبكر حمداني: رئيس مركز التفكير
ا إلستراتيجي والدفاع عن الديموقراطية بالعيون/دكتور في العلاقات الدولية؛
– “تجليات التموقع ا إلعلامي المغربي اتجاه إافريقيا”. الدكتورة نادية المهيدي: أأستاذة بالمعهد العالي
ل إلاعلام والتصال؛
– “ا إلعلام الالكتروني و دوره في تحقيق الاندماج و تدبير التنوع الثقافي ا إلعلامي اشرف طريبق
رئيس مركز هسبريس للدراسات و ا ألبحاث.
– فيما تطرق المحاضرون في الجلسة الثانية إلى المحاور التالية:
– “عودة المغرب لعمقه السياق و الرهانات.” الدكتور محمد أأبو القاسم : مفكر وباحث مغربي؛
– العلاقة ا إلعلامية بين المغرب و الاتحاد ا إلفريقي “اكراهات و تحديات” منير الكتاوي ا إلعلامي و
الصحفي بجريدة الوطن الآن ”
– “عودة المغرب إالى الاتحاد ا إلفريقي في ا إلعلام الدولي” الشادلي عبد الله الباحث في ا إلعلام.كما عرف اليوم الثاني للملتقى تنظيم ورشتين تدريبيتين تمحورت حول ” الأجناس الصحفية”، و ” الكتابة للويب “، أطرهما الإعلامي طلحة جبريل و الأستاذة نادية لمهيدي.
واختتم الملتقى بتلاوة برقية ولاء و إخلاص إلى السدة العالية بالله . كما تم خلال اللقاءالختامي تكريم شخصيات فكرية وسياسية وإعلامية وحقوقية وطنية وجهوية، شاركت فيهذا الملتقى الإعلامي وتسليم شهادات تقديرية للمشاركين.وقد انبثقت عن هذا الملتقى مجموعة من التوصيات وهي كالآتي:
– العمل على بلورة استراتجية تروم التموقع الإعلامي الجديد للمغرب داخل القارة
الإفريقية.
– خلق معهد الدراسات الإفريقية متخصص في الدراسات القانونية و الاجتماعية و
الثقافية .
– تبادل الزيارات بين الإعلاميين الأفارقة.تبادل البرامج وخاصة الوثائقية بين التلفزات
الإفريقية.
– توسيع النقاش حول موضوع الإعلام و عودة المغرب إلى عمقه الإفريقي و إشراك
إعلاميين الأفارقة.
– تخصيص نسبة من البرامج الوثائقية في دفاتر تحملات السمعي البصري للقارة
الإفريقية.
– إدماج سياسة التعددية الإعلامية لتحسين العلاقات المغربية الإفريقية.
– ضرورة تكوين المهاجر الإفريقي وادماجه داخل المملكة .
– إسناد السلطة الإعلامية في تاطير المجتمع المغربي داخل القارة الإ