الساحة الفنية تفقد احد أعمدتها “محمد بختي “في ذمة الله

انا لله وانا اليه راجعون.

اليوم. فقدت الساحة الفنية المغربية يوم الجمعة 28 أبريل 2017 أحد رموزها بوفاة محمد البختي، ابن الحي المحمدي المزداد يوم 14 يونيو 1936، رجل التعليم وقيدوم المسرح الذي كان أحد أهم جنود الخفاء الذين لعبوا دورا كبيرا في تأسيس المجموعات المغربية الأسطورية ابتداء من ناس الغيوان، والمهندس الرئيسي لتأسيس مجموعة المشاهب الرائدة. حيث كان رحمه الله صلة الوصل بين المرحوم المراني وعناصر “طيور الغربة” القادمين من مراكش، لتشكيل النواة الأولى للمشاهب التي سجلت ألبومها الأول بحضور سعيدة بيروك والأخوين الباهري. ثم لعب دورا أساسيا في استقدام العناصر التاريخية لمجموعة المشاهب، ابتداء بتطعيم الفرقة بالعملاق محمد باطما وانتهاء باكتمال عقدها بالتحاق الصوت الفريد محمد حمادي.
كما كان له دور أساسي وحاسم في استمرار الفرقة رغم المشاكل والخلافات التي اعترضت مسيرتها في مراحل عديدة من تاريخها الحافل بالعطاء.
وللإشارة، فإن اسم المشاهب، الذي تتقاسمه اليوم عدة فرق مغربية، لا يزال مسجلا في المكتب المغربي للملكية التجارية باسم محمد البختي إلى غاية سنة 2022.
وجدير بالذكر أن البختي كان قد أصيب منذ عامين تقريبا بجلطة دماغية أبقته طريح الفراش إلى أن وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
رحم الله الفقيد ورزق ذويه الصبر والسلوان. تعازي الحارة للأسرة المشاهبية خاصة ولعموم محبي الظاهرة الغيوانية.
ورزق عائلتة ودويه الصبر والسلوان
وداعا وداعا وداعا محمد البختي