الصورة دائما كانت جذابة ومغرية ومن خلالها يتم تمرير العديد من الرسائل. لكن الرسالة التي اود ان امر”أنا” دون استعمال كرطون تتعلق بما يلي:
انني اتضامن مع الاخت ليلى البح في طلبها للشغل
ولكن لست معها حين توفر لها السلطة مشروع ب30مليون سنتيم وترفضه بحجة ان لاشئ ناجح بمدينة طانطان مع اني كنت اتمنى من الاشخاص الذين يدفعونها لفعل مثل هكذا احتحاجات .ان يراعوا انها يتيمة وان يتعاونوا معها في ايجاد مشروع ناجح بدل التفكير في كيفية او طريقة الاحتجاج.
وكما نعرف انا لااحد منا يرضى لاخته او ابنته ان تنتحر او تتعلق في اعمدة كهربائية، الكل يتفرج عليها، متهم من ينافقها وهم الكثر للاسف ومنهم من يتالم وبمرارة على حالها .ولست متفقا مع السلطة في ترك فتاة صغيرة ان تستغل من اطراف يريدون تمرير اجندات سياسية انفصالية يعترفون بها بانفسهم علانية ولا تفتح معها حوارا جادا ومتواصلا لحل مشكلتها .
خصوصا ومدينتنا تعيش ارتفاع وثيرة المشاكل والمظاهرات والتجمعات والتنديدات منذ مدة طويلة .
ومما لا شك فيه، ان هناك أيادي لعوبة لا تريد حلا للمشكلة وتريد ان يطول الاشتباك والصراع، ولذلك فهي تنفخ في مشاكل معينة، وتخلق مشاكل اخرى لزعزعة الثقة في المواطن والمسؤول الوطني وجعلهما امام واقع يعمق من الخلافات.
فعلى السلطة المحلية ايضا ان لاتعامل ابناء طانطان بالتهميش والاقصاء والدليل هو اعطاء مناصب شيوخ لاشخاص متقاعدين وميسورين والطامة الكبرى اشخاص غرباء على المدينة .
علاوة على بطائق الانعاش لاكثر من شخص في عائلة واحدة واغلبهم ميسورين وموظفين ساميين وعاديين لزوجاتهم وبناتهم ونعرف الكثير منهم ابنائهم يدر سون بالجامعات ويستفيدون من المنح الجامعية وبطاقات الانعاش الوطني .
لهذا اجد ان ليلى البح لها الحق ان تستفيذ خصوصا ليس لديها اي مدخول تساعد به عائلتها رغم ان ابوها كان خادما مخلصا لوطنه ولعمله فلا تتركوها تستغل من اشخاص لاضمير لهم ولاانسانية فيهم ومرجعيتهم هي الاحتقان وراء الستار .
طانطان :عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.