يعيش الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي أوضاعا جد مزرية فبعد إقدام القناة الأولى منذ ثلاث سنوات على طرده وتوقيفه عن مزاولة عمله كمقدم لنشرات الأخبار بذات القناة.
أصبح اليوم بلا عمل ولا مورد رزق تؤمن له لقمة عيش كريم؛ وتقيه من غدر الزمان وردهاته المظلمة؛ وما زاد الطين بلة عدم قدرته على تسديد ما بقي بذمته من فواتير خاصة بمنزله؛ الذي بات اليوم مهدد بالخروج منه وبيعه في المزاد العلني من لدن البنك بعد 15 يوما من الآن إن لم يتدخل أحد المسؤولين والمحسنين على إنقاذه هو وأسرته من التشرد .
وهذا نداء إنساني للمحسنين ولكل الفعاليات الاقتصادية والإعلامية والجمعوية الوطنية للتدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والمساهمة في تجنيب أسرته وأبنائه من التشرد ، فلعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيق.
أحمد الهلالي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.