تشهد الدائرة الإنتخابية لمدينة بوجدور غليانا سياسيا غير مسبوقا، وذلك قبل الحملة القانونية التي ستنطلق بكل الدوائر الانتخابية للمملكة في ال 23 من الشهر الجاري، خصوصا وأن الساحة الإنتخابية بالإقليم ستعرف زلزالا قويا في الخريطة السياسية، فالمقعدين الوحيدان الممثلان لدائرة بوجدور في البرلمان سيتنافس عليهما ثلاثة مرشحين من قبيلة أولاد تيدرارين ومرشح واحد من قبيلة العروسيين.
في إطار الاستعدادات الإنتخابية الجارية ل 7 من أكتوبر المقبل، سيدخل المعترك الإنتخابي الشاب أحمد عيلا ممثلا لأحد الأحزاب الوطنية، مما سيساهم في تغيير الصورة السياسية بدائرة بوجدور، وبذلك ستتكوّن قوة رابعة يقودها هذا الشاب المدعوم من أكبر العائلات الصحراوية ومن فعاليات المجتمع المدني والشباب بالاقليم إلى جانب لائحة الحركة الشعبية التي يقودها المهندس إبراهيم خيا ولائحة حزب الإستقلال التي يقودها عبد العزيز أبا الحليف الإستراتيجي لأهل الرشيد ولائحة حزب الأصالة والمعاصرة التي يقودها دبدا أحد أثرياء الصحراء.
وعن دخوله المعترك السياسي قال: أحمد عيلا “أن الدخول في المعركة الإنتخابية ببوجدور ليس من أجل المشاركة أو تمييل الكفة لصالح جهة أو ضد جهة بل دخولنا للمنافسة هو من أجل الفوز بمقعد برلماني، واستحقاقات ال 7 من أكتوبر هي مناسبة جيدة لساكنة بوجدور لمعاقبة المتاجرين بهموم المواطنين”.
للإشارة فإن ترشح أحمد عيلا للإنتخابات البرلمانية قد سبب ذعرا لبعض المرشحين وحرك بعض سماسرة الإنتخابات من أجل مساومته لأجل التراجع عن الترشح بدائرة بوجدور، لدرجة أن حسن الدرهم استعمل جميع إمكانياته من أجل ترشيح شابة من خارج الإقليم نزولا عند رغبة أحد وكلاء اللوائح الإنتخابية ببوجدور الذي يمثل حزبا أخر…
متابعة: ابراهيم افروخ
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.