شهدت مدينة العيون، يوم الجمعة 05 دجنبر، توقيع اتفاقية شراكة جديدة بين “المركز الأطلسي للصحافة وتكنولوجيا الإعلام بالصحراء” و “جمعية الصحفيين والإعلام الرقمي الموريتانية”، وذلك في إطار تعزيز التعاون الإعلامي والتكوين المهني بين المغرب وموريتانيا. وقد وقّعت الاتفاقية كلٌّ من السيدة تمرة أهويدي، الكاتبة العامة للمركز، والسيد شريف ولد العربي ممثل الجمعية، بحضور شخصيات إعلامية بارزة، من بينهم الإعلامي الدولي ماجد الشجعي وعادل بوهلال من قناة الحوار التونسي، إضافة إلى أحمد سالك بيروكي نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة.
جاء التوقيع على هامش فعاليات النسخة الأولى من منتدى الوحدة للصحافة والإعلام، الذي نظمه الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تحت شعار: «الإعلام في خدمة قضايا الوطن». وقد تضمن المنتدى تنظيم جائزة المسيرة الخضراء للصحافة والإعلام، إلى جانب دورات تكوينية موجهة لطلبة المعاهد والمراكز الصحفية بالعيون يومي 13 و14 دجنبر 2025.

مشاركة “المركز الأطلسي” في هذا الحدث شكلت قيمة مضافة، باعتبارها خطوة تعزز التعاون المهني وتسهم في تطوير المشهد الإعلامي بين المغرب وموريتانيا. وتشمل الاتفاقية إعداد برامج تدريبية مشتركة، وتبادل المدربين، وإنجاز دراسات إعلامية، وكذلك المشاركة المتبادلة في الفعاليات المهنية. كما التزم الطرفان بتوفير الدعم التقني والبشري لإنجاح مختلف الأنشطة الهادفة.

وتشكل هذه الخطوة لبنة جديدة في مسار تعزيز المشهد الإعلامي المحلي، وتوطيد التعاون بين المؤسستين في مجالات التكوين والابتكار والذكاء الاصطناعي.

وتهدف الشراكة إلى دعم التكوين الصحفي، وتبادل الخبرات، وتنظيم ورشات ودورات مشتركة، إضافة إلى تطوير مشاريع إعلامية موجهة للشباب، ودعم التحول الرقمي داخل المؤسسات الإعلامية. وتكرس الاتفاقية روح التعاون عبر إعداد برامج تدريبية، وتبادل المدربين، وإنجاز دراسات إعلامية، فضلاً عن المشاركة في الفعاليات المهنية، مع التزام مشترك بتوفير الموارد التقنية والبشرية اللازمة.
وبدخول الاتفاقية حيز التنفيذ، تتعزز آفاق العمل الإعلامي المشترك بين الطرفين، بما يخدم تطوير ممارسات مهنية حديثة تسهم في الارتقاء بقطاع الصحافة في كلا البلدين.
[23/12, 19:57] Akhbarokom Brahim Afroukh: احتفالات مميزة تطلقها الجالية السورية في تركيا”يوم النصر”:
الدولة بيروكي -اسطنبول
لم تكن معركة التحرير الذي قادها أحمد الشرع بالسهلة ، انطلقت ردع العدوان التي خاضها هو و قوى الثورة السورية إلى عملية عسكرية ادت إلى نهاية حكم نظام الأسد ، سيطرت خلالها على 20 بلدة وعند قدوم 8 من سبتمبر 2024 قاد أحمد الشرع الذي أصبح رئيسا لسوريا السيطرة على دمشق عندما هرب الأسد إلى موسكو.
وفي 8 الذي أصبح عيدا وطنيا للسوريين ، قال الإتلاف السوري المعارض:”لأنه يوم انتصار الشهداء والضحايا، يوم انتصار المعتقلين والمهجرين والمظلومين، يوم انتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم” .
عاشت الجاليات السورية في خارج سوريا منذ 8 من ديسمبر 2025 احتفالات متنوعة سميت بعيد النصر ، كما عاشت الجالية السورية في تركيا احتفالية مميزة ومهمة في بشاكشهير والذي حضره عدة شخصيات تركية وعربية وسورية .
وتعتبر الجالية السورية في تركيا بعد التحرير حاجة ملمة الوطن كما وصفها السيد محمد رمضان رئيس الجالية السورية في تركيا:”تولدت فكرة الجالية السورية في تركيا بفكرة الإرتباط بالوطن، والحفاظ على الهوية السورية والطاقات والأشخاص والجمعيات والمنظمات في تركيا”.
وقد مثلت هذا اليوم جزءا مهما لا يتجزأ من الزمن السوري والذي ضاق ويلات الحروب من تهجير وتعذيب وقتل ، وهذه الإحتفالية المختلفة إذ تمثل فرصة لتعزيز الإنتماء الوطني واستذكار المحطات التاريخية التي شكلت سوريا الجديدة ومستقبلها، فمن خلال هذه المناسبة التي حضراف ٱلاف الأشخاص في تركيا تبرز القيم الثقافية والدينية لبلد سوريا، لذكرى ثورة كانت كفيلة بتغيير الإنسان من الداخل وقد شهد الحفل تنظيم ندوات تاريخية ولقاءات سلطت الضوء على الأسباب الملهمة وعدة عروض فنية إستلهمت من الثورة وأغاني تبشر سوريا بأن لها مستقبل مهم .
من هنا نقول :سوريا تحتاج الى أناس مخلصين يعملون من أجل المصلحة الوطنية ، وتكريس مبدأ التعايش الذي كان غائبا واحترام حقوق الانسان و الابتعاد عن روح الثار والانتقام ، وبناء مؤسسات طابعها الانسان لتقدس التسامح والعدالة ، وبناء وطن ٱمن وأمان و دولة عدل والقانون والخدمات العامة والأهم من ذلك وحدة الأرض السورية التي تحتاجها سوريا في الوقت الراهن العربي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



