الصخيرات – وجهت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان نداء مستعجلا إلى السلطات المحلية بالصخيرات، وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية الثانية، والباشا، وقائد المركز الترابي الفتح للدرك الملكي، مطالبة بالتدخل الفوري لوضع حد لمعاناة سكان إقامة الياسمين – سكتور 1 و4، الذين يعيشون تحت وطأة ما وصفته الجمعية بـ“الضوضاء المستمرة والإزعاج الليلي الذي يسلب الأسر حقها في الهدوء والأمان”.
وأكدت الجمعية، في بيان توصلت به الجريدة، أن الساكنة تشتكي منذ مدة من ضجيج الشاحنات التي تركن بجوار الإقامة إلى ساعات متأخرة من الليل، إضافة إلى نباح الكلاب الذي يستمر طيلة الليل، ما خلق حالة من القلق والتوتر، وحرمان العديد من الأسر من الراحة والنوم.
وسجل البيان كذلك “تجمع مجموعة من الأشخاص رفقة حارس نصب نفسه دون موافقة الساكنة قرب محيط الإقامة، في أوقات متأخرة من الليل”، الأمر الذي يزيد من منسوب الإزعاج ويغذي الشعور بعدم الارتياح، خاصة لدى الأسر التي تضم أطفالا وكبار السن.
وأوضحت الجمعية أنها توصلت بـ“شكايات متعددة” من السكان، يطالبون فيها بتدخل الجهات المعنية، معتبرة أن الوضع الحالي “يمس بالحق في السكن اللائق، وبالأمن والسكينة العامة، وهي حقوق يكفلها القانون”.
وطالبت الجمعية السلطات المحلية بمجموعة من الإجراءات العاجلة، أبرزها:
منع ركن الشاحنات الثقيلة بجوار الإقامات السكنية.
تنظيم عمل الحراس الليليين بالاحياء ،وضبط سلوكهم خلال ساعات الليل.
اتخاذ تدابير للحد من الضوضاء والإزعاج
حماية السكان وضمان حقهم في الراحة والسكينة
واختتمت الجمعية بيانها بالتشديد على “أهمية التدخل المستعجل لتفادي أي احتقان اجتماعي، وضمان احترام حقوق المواطنين في فضاء سكني آمن وهادئ”
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

