حسن زيتوني …سنتين من القيادة الميدانية والتنمية المستدامة في إقليم الحسيمة

فكري ولدعلي

تحتفي مدينة الحسيمة، مثل هذا الشهر  أكتوبر 2025، بالذكرى الثانية لتعيين حسن زيتوني عاملًا على إقليم الحسيمة، وهي مناسبة لإبراز الحصيلة الإيجابية لمرحلة وُصفت بالدينامية والجدية في تدبير الشأن المحلي. فقد تميزت هذه الفترة بإنجازات ملموسة على أرض الواقع، شملت مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.

منذ تعيينه، تبنّى العامل مقاربة ميدانية تقوم على القرب من المواطنين، من خلال زيارات متكررة لمختلف الجماعات الترابية القروية والحضرية، والوقوف شخصيًا على سير المشاريع الكبرى. وتم خلال هذه المدة إطلاق وتنفيذ مشاريع تنموية نوعية همّت البنيات التحتية، والصحة، والتعليم، والفلاحة، وتحسين الخدمات الأساسية. والسياحة

وفي إطار دعم الاقتصاد المحلي، تم تنفيذ مشاريع فلاحية صغيرة ومتوسطة لفائدة التعاونيات والفلاحين الشباب، إلى جانب مبادرات في مجال تشجيع الاستثمار المحلي وخلق فرص الشغل. كما أعطيت دفعة قوية لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خصوصًا في المجالات المرتبطة بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للساكنة الهشة.

ويؤكد متتبعون للشأن المحلي أن فترة العامل حسن زيتوني تميزت بالعمل الميداني المتواصل، والحرص على تتبع أدق تفاصيل الأوراش المفتوحة، بما يعكس رؤية تنموية واضحة هدفها النهوض بالإقليم، وتحسين جودة عيش الساكنة.

وبمناسبة هذه الذكرى، يأمل سكان الحسيمة في استمرار هذا النفس التنموي الطموح، وترسيخ نهج الحكامة الجيدة الذي أعاد الثقة في الإدارة الترابية كمحرك أساسي للتنمية المحلية.