في ظل تزايد مؤشرات البطالة في المناطق القروية والجبلية، خاصة في صفوف الشباب والنساء، وجهت النائبة البرلمانية زينب أمهروق، عن الفريق الحركي، سؤالاً كتابياً إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول سبل إنعاش التشغيل وتحقيق تنمية مجالية مندمجة في هذه المناطق، التي تعاني من هشاشة اجتماعية مقلقة رغم ما تزخر به من مؤهلات طبيعية واقتصادية.
وأشارت أمهروق إلى أن هذه المناطق، التي تمثل رافعة محتملة للتنمية، تتوفر على إمكانات فلاحية وغابوية ورعوية وسياحية كبيرة، غير أن ضعف الاستثمار وتراجع فرص الشغل يؤثران سلباً على استقرار الساكنة ويؤججان موجات الهجرة نحو المدن. وسجلت النائبة أن الأرقام الرسمية الأخيرة تؤكد ارتفاع معدلات البطالة في هذه الجهات، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً وفعّالاً من طرف الحكومة.
ودعت النائبة البرلمانية الوزارة الوصية إلى الكشف عن استراتيجيتها للنهوض بالتشغيل في المناطق القروية والجبلية، مطالبة بتوضيح التدابير العملية التي تعتزم الحكومة اتخاذها لدمج الشباب القروي في الدورة الاقتصادية، خاصة من خلال تشجيع الفلاحة التضامنية، ودعم سلاسل الإنتاج المحلية، وتطوير الصناعات الغذائية، بما يضمن خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
