المخرجة مونية الكومي..الجائزة التي توجت بها في فيلمي الوثائقي “رزق من ورد” جاءت نتيجة مجهود وعمل دؤوب متواصل

abdelaaziz64 ساعات agoLast Update :
المخرجة مونية الكومي..الجائزة التي توجت بها في فيلمي الوثائقي “رزق من ورد” جاءت نتيجة مجهود وعمل دؤوب متواصل

“رزق من ورد” هو عنوان فيلم للمخرجة مونيا اكومي، الذي فاز بجائزة الفيلم الوثائقي بالمهرجان الدولي للسينما والصحراء، وكانت هذه التجربة ثرية توجت الكومي، ابنة مدينة طنجة، التي عشقت الاخراج و كانت شغوفة جدا به، انتصرت لتيمة المراة في اعمالها، وامنت حتى النخاع بان العمل والايمان بالقدرات يقود حتما الى النجاح…كان لنا معها هذا الحوار الذي عبرت من خلاله عن بوحها الجميل وانشغالاتها.

 

 

 

 

 

اول شيء تحدثي لنا عن الجائزة التي توجت بها من خلال فيلمك الوثائقي وماهي انطباعاتك وما هي ابرز

استعداداتك؟

 

 

 

الجائزة، التي توجت بها فيلمي الوثائقي “رزق من ورد”، جاءت

نتيجة مجهود وعمل دؤوب متواصل. اعتقد ان هذا التتويج

مهم جدا في مساري، ويعني لي الكثير ، بما ان الجائزة من قلب الصحراء المغربية، وايضا نتيجة اثلجت صدري بفضل تفاعل الجمهور مع الفيلم، وثنائه عليه.

 

 

 

ماتقييمك للنتائج وماذا اضافت لتجربتك؟

 

 

اريد بالمناسبة ان اهنىء لجنة التحكيم بحكم انها كانت مهنية جدا وعادلة وموضوعية، الى جانب ذلك، اعتبر ان اي جائزة تضيف الكثير للفيلم وتحفز المبدع على المزيد من العطاء.

 

 

 

 

في الكواليس جرى الحديث عن مواجهتك لمشاكل، هل هذا صحيح وما طبيعتها وهل استطعت التغلب عليها فعليا؟

 

 

 

في الحقيقة لم تكن هناك مشاكل في العمل، بل على العكس، اتضح للعيان ان المرأة المغربية، ابرزت بكل جدارة انها طموحة ومكافحة، من اجل لقمة العيش، وشغوفة بعملها، وباثبات جدارتها، وموضوع الفيلم يناقش نذرة المياه والتغيرات المناخية واثارها، وهو موضوع راهني جدير بالتناول.

 

 

 

هل يمكنك الحديث عن اهتماماتك الفنية وغيرها وهل تستطيعين التوفيق بين كل اهتماماتك؟

 

 

 

اعمالي الفنية كلها تتخذ من المراة محورا لها، اتحدث واهتم بمعاناتها وتخبطاتها الاجتماعية، ومن خلال اعمالي واهتماماتي، اطرح مجموعة من الثغرات القانونية ايضا، واعتبر ان اي عمل وثائقي يحمل رسالة، سامية، ومن خلالها ابحر في الكاميرا وعدسة الصورة، التي اتعمق فيها بكل حب.

 

 

 

ماجديدك الفني الذي تشتغلين عليه؟

 

 

 

جديدي انني سيتم الاحتفاء بي في مهرجان للمساواة، وسيلط الضوء على تجربتي كامراة في عالم الاخراج، وسيتم الاحتفاء ايضا باسماء نسائية وازنة في هذا العالم، ومن بين ابرزهن. الفنانة المغربية المتالقة فريدة بليزيد.

 

 

 

 

نتوقف عند لحظة التكريم هذه بالدار البيضاء حول قضايا المساواة بين الجنسين فنيا من طرف مبادرة جمعوية فما رايك حول هذه التيمة؟

 

 

 

تيمةالمساواة من خلال المهرجان صورة جميلة جدا وذات دلالات عميقة، وما احوجنا اليها في المغرب، وهي تيمة اعتبرها تحقق رسالة مهمة جدا في مجتمعنا، من خلال المساواة والمواطنة، واتمنى لهذا المهرجان مسيرة موفقة ودورة ناجحة نظرا لعمق مزاياه وفلسفته.

 

 

 

ماذا تعني لك جمعية التحدي للمساواة والمواطنة صاحبة المبادرة وماذا يعني لك مهرجان حول تيمة السينما والمساواة؟

 

 

 

 

الاحتفاء بفريدة بليزيد، ومونيا الكومي، من مدينة طنجة، يعني الكثير، وتيمة المساواة اساسية في مجتمعنا، وغاية مثلى، ننشدها جميعا، ومبادرة الجمعية طبعا، جميلة ومهمة جدا وتستحق التنويه بها، من جهة اخرى، اعتبر ان تكريمي الى جانب فريدة بليزيد، فرصة رائعة تنم عن تلاقح الاجيال والتجارب اجتماعيا وثقافيا.

 

 

 

ماهي الرهانات التي تسعين اليها في المستقبل؟

 

 

دائما اتلمس طريق النجاح والمثابرة،.طبعا اثق في قدراتي وفي العمل المتواصل فهو الذي يحفزنا على الفوز برضا الجمهور وبتراكم التجارب.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading